فِي ألمانيا أَعْلَنُوا عَنْ مُحَاوَلَةِ الْبَرْلَمَانِ الْأورُوبِّيِّ مُعَاقَبَةَ رُوسِيَا عَلَى الْقَرْنِ الْعُشُرَيْنِ


تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، عن محاولة بعض دول أوروبا الشرقية، بقيادة بولندا، تزوير التاريخ ومساواة روسيا السوفييتية بألمانيا النازية.

وجاء في المقال: "آمل أن توقف القوى العقلانية النقاش الذي ترغب بولندا ودول البلطيق في تأجيجه. قادة العالم، سوف يأتون إلى موسكو في التاسع من مايو لإظهار مواقفهم". قال الباحث السياسي الألماني، الكسندر رار، لـ"فزغلياد"، ردا على كلمات البرلماني الأوروبي مانفريد ويبر، الذي اتهم الاتحاد السوفياتي بإشعال الحرب العالمية الثانية.

وأضاف: "حقيقة أنهم في البرلمان الأوروبي يدينون وجهة النظر الروسية بشأن مشاركة بولندا في بداية الحرب العالمية الثانية أمر منطقي. ففي الـ 19 من سبتمبر 2019، أصدر البرلمان الأوروبي قرارا "حول أهمية الذاكرة الأوروبية لمستقبل أوروبا"، والذي أُلقي باللوم فيه في اندلاع الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي. هذا هو موقف بولندا ورومانيا ودول البلطيق والعديد سواها. إنهم يريدون العدالة التاريخية لأنفسهم، كما يرون ذلك، لأنهم خضعوا طوال 45 عاما لسيطرة الاتحاد السوفييتي ويحاولون الآن معاقبة روسيا على القرن العشرين".

وأشار رار إلى أن المناقشة نفسها حول هذا الموضوع شديدة القابلية للانفجار، لأنها تمزق أوروبا في مسألة حساسة هي تاريخها المشترك. وأكد أنه عندما يتم تناول التاريخ من منظور مشترك، فإنه يساعد على حل المشاكل الملحة اليوم. وعندما يتم تذكر المظالم القديمة باستمرار، يجري إخراج الهياكل العظمية من الخزانات، وهذا يؤثر في السياسة الحديثة بشكل سلبي.

كان الدافع إلى هذا النقاش تصريحات الرئيس الروسي حول الحرب العالمية الثانية ودور بولندا فيها. ذكر بوتين أن بولندا، قبل اندلاع الحرب بفترة وجيزة، كانت مع ألمانيا النازية. وفي العام 1938، شاركت في تقسيم تشيكوسلوفاكيا. أدلى الرئيس الروسي بهذا التصريح ردا على طلب للتعليق على قرار البرلمان الأوروبي الذي تم تبنيه في سبتمبر 2019، الذي يدين الأنظمة الشمولية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

تاريخ الخبر: 2020-01-18 06:00:50
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 99%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية