«إن سلسلة تموين وتزويد الأسواق بإقليم كلميم بجميع المنتوجات الفلاحية والغذائية الضرورية والمنتوجات البحرية، كذلك، وغيرها، مستمرة بشكل عاد، بالرغم من حالة الطوارئ الصحية التي أقرها المغرب في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد» يقول رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية كلميم، أفاديس علي، موضحا «أنه ليس هناك أي انقطاع بسلسلة تزويد الأسواق، وأنه لم يتم تسجيل أي عجز أو نقص أو خصاص في التموين»، كما أن حالة الأسواق «جد مستقرة» وذلك بالرغم من الإقبال «غير المعهود» من قبل المواطنين للتزود بالمواد الأساسية خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 21 مارس 2020.
وبعد التأكيد على أن حالة الأسواق «جد مستقرة»، أشار المتحدث إلى «أن المصالح المعنية تتابع بشكل يومي حالة الأسواق، وأنها مستعدة للتدخل، إذا دعت الضرورة إلى ذلك، لدى المزودين الذين يزودون التجار بالإقليم».
وبخصوص وضعية الأسعار فإنها «مستقرة حاليا، بالرغم من أنها عرفت خلال الأسبوع قبل الماضي «ارتفاعا في حدود المعدل الوطني» نظرا للإقبال الكبير للمواطنين على التبضع والتزود بحاجياتهم الأساسية»، يضيف المصدر نفسه، لافتا إلى أنه «لم يتم تسجيل أي زيادة غير مبررة أو مبالغ فيها»، و«أنه، ومنذ 22 مارس 2020، عادت الأسعار لمستواها الطبيعي العادي»، مشددا «أن المراقبة مستمرة، سواء على مستوى التموين أو الأسعار يوميا من قبل مصالح المراقبة ولجان التتبع ومن قبل السلطات المحلية».
وفي السياق ذاته، صرح بعض سائقي الشاحنات بمدخل كلميم، وعلى اعتبار أن كلميم بوابة الصحراء التي تمر منها كل الشاحنات المتوجهة للأقاليم الجنوبية للمملكة، أنهم يشتغلون «في ظروف عادية وتوصيلهم لكلميم وللأقاليم الجنوبية للمملكة لكل المواد والمنتوجات والسلع ، يتم بشكل انسيابي وطبيعي» ، مشيرين إلى « أن الأسعار عموما تبقى في متناول الجميع»، داعين المواطنين إلى» الانصياع لتعليمات السلطات المختصة ولزوم بيوتهم واتباع توصيات الصحة والنظافة»، مع التأكيد على «وفرة المواد الأساسية في الأسواق والمحلات التجارية بشكل طبيعي ومنتظم، وبالتالي ينبغي تفادي التبضع أو التسوق بشكل مبالغ فيه».
«و.م.ع»