عَرْقَلَةُ التَّبَرُّعِ لِفَائِدَةِ مُسْتَشْفَى اِبْنِ طُفَيْلٌ يُشْعِلُ غَضَبُ مُحْسِنِينَ وَمُتَطَوِّعِينَ
عرقلة التبرع لفائدة مستشفى ابن طفيل يشعل غضب محسنين ومتطوعين
أثار قرار منع التبرع بآلة للغسيل لفائدة مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، من طرف نقابيين، أثار غضب واستياء عدد من المحسنين والمتطوعين ورجال الأعمال الذين تجندوا في هذه الظرفية الحساسة لتقديم يد العون للمستشفى إلا أنهم جوبهوا برفض مبادراتهم الخيرية.
واعتبر عدد من هؤلاء المتطوعين في اتصال بـ كشـ24 منع التبرع لفائدة مستعجلات مستشفى ابن طفيل، يشكل إساءة كبيرة للعمل التطوعي والخيري، مشيدين بالمقابل بالتجاوب الإيجابي والفعال لإدارة باقي المستشفيات كمستشفى الرازي بالمركز الاستشفائي محمد السادس، وكذا إدارة مستشفى ابن زهر التي فتحت أبواب العمل الخيري وشجعته بقوة على عكس إدارة مستشفى ابن طفيل.
وأشار هؤلاء المتطوعون إلى أن ما وقع اليوم على خلفية عرقلة ومنع التبرع بآلة الغسيل، أثر في نفوسهم سلبا، وباتوا مترددين بشكل غير مسبوق في التبرع بأي منحة أو مساهمة لفائدة مستعجلات ابن طفيل.
وكان نقابيون قد منعوا تسليم ألة غسيل تبرع بها متطوعون لقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش لمواجهة تداعيات كورونا.
