أفاد بلاغ لمؤسسة «علي زاوا»، توصلت «الاتحاد الاشتراكي»بنسخة منه أن المؤسسة ستواصل أنشطتها عبر الإنترنيت، هدفا لتشجيع الشباب المغربي على الانفتاح على الثقافة والفنون من منازلهم» وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال البلاغ إنه « بالرغم من الظروف الصحية التي تجتازها بلادنا، تستمر المؤسسة في تقديم أنشطتها لفائدة شباب وأطفال الوطن، حيث عمل فريق «المراكز الثقافية نجوم» بكل من الدارالبيضاء، أكادير، طنجة وفاس وذلك منذ بداية الحجر الصحي على ضمان استمرارية تلقين اللغات وتطوير القدرات الفنية لمنخرطيها.».
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تقترح مؤسسة «على زاوا» برنامجا من الدروس على» النت»، تماشيا مع دورها كفاعل اجتماعي وطني، وبهدف تشجيع الشباب المغربي على تطوير قدراته الشخصية والمعرفية. ويشمل البرنامج دروسا في الفنون التشكيلية، المسرح والرقص، إضافة إلى دروس في اللغات كالفرنسية، الإسبانية والانجليزية.»
وأوضح البلاغ أنه «رغبة من المؤسسة في تقاسم الوسائط البيداغوجية مع أكبر عدد من المستفيدين تنشر مؤسسة «على زاوا» في إطار برنامج «المدرسة الإيجابية للهيب هوب» فيديوهات على صفحتها يوميا و بدون مقابل، مثيرة لفضول الجمهور غير الممارس للتقرب من أصناف فنية متعددة ك»البريك دانس، بوبنغ،هيب هوب، الرقص المعاصر، البتبوكس، البت مكنغ..».. وهو البرنامج الذي يحظى باهتمام الشباب المغربي على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث حصلت الوسائط المقدمة على مئات المشاهدات والتفاعلات.»