تَأْجِيلُ السَّيْطَرَةِ وَإِحْيَاءِ مَيَلَاَنِ \| مَاذَا لَوْ اِحْتَسَبَ هَدَفُ مونتاري الشَّهِيرَ فِي يُوفِنْتُوسٍ


حوار يتكرر كل يوم تقريبًا لمدة 8 سنوات، الأمر بدأ في 2012؛ حيث مواجهة يوفنتوس أمام ميلان. أبناء تورينو يتلقون اتهامًا دائمًا من خصومهم بتلقي المجاملات التحكيمية، لذلك فإن شجارات مشجعيهم مع مشجعي الأندية الأخرى لن تنتهي أبدًا، خاصة وأن السيدة العجوز تسيطر على إيطاليا بشكل مرعب في الوقت الحالي.

فصل جديد من الحكاية كان في مواجهة الدور الثاني لموسم 2012، ذلك الذي شهد صراعًا شرسًا بين ميلان ويوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي. مباراة بين الكبيرين استضافها ملعب سان سيرو، وانتظر الجميع أن تحسم اسم الفائز باللقب بناء على اسم الفائز بها.

في ذلك الوقت كان يوفنتوس يتصدر بفارق نقطة واحدة فقط، وهذا يعني أن فوز البيانكونيري كان سيؤمن له الصدارة، أمام فوز الروسونيري فسيعيدها له، وكأن الدوري الإيطالي مسابقة إقصائيات وأنت أمام المباراة النهائية.

ميلان بدأ حينها بسيطرة كبيرة، سجل الهدف الأول عبر نوتشيرينو، وظل يصنع الفرص واحدة تلو الأخرى، حتى سجل الهدف الثاني بأقدام سليمان مونتاري، الذي عبرت كرته خط المرمى بأكثر من نصف متر قبل أن يخرجها جيانلويجي بوفون.

انطلق مونتاري محتفلًا ثم تفاجأ بعدها بلحظات أن اللعب يستمر، والحكم يقرر أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بعد، لتتوالى اعتراضات لاعبي ميلان رغم إصرار من الحكم على استمرار اللعب. بالطبع أنت تعلم عزيزي القارئ أنه لم يكن هناك تقنية فيديو وقتها.

انتهت المباراة في النهاية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بعدما سجل أليساندرو ماتري هدف التعادل في شوط المباراة الثاني ليوفنتوس، ليحتفظ اليوفي بصدارته، تلك التي حصل من خلالها على اللقب في النهاية. فماذا لو احتسب هذا الهدف؟

 

لقب ثانٍ على التوالي لميلان

كان من الممكن أن يحصل ميلان على الدوري الإيطالي في النهاية، ليحتفظ بلقبه الذي كان بحوزته في 2011، ويرفع رصيده من الألقاب إلى 19 لقبًا للدوري، ويتجاوز جاره اللدود والذي يمتلك 18 لقبًا على مستوى السيري آ، حيث يتشارك الثنائي في الوصافة التاريخية خلف يوفنتوس.

 

تأجيل سيطرة يوفنتوس

سيطر يوفنتوس على الدوري الإيطالي منذ ذلك الحين وحتى العام الماضي، ومرشح بقوة لاستكمال سيطرته للعام التاسع تواليًا في حال تم استكمال الموسم الحالي. هذه السيطرة كانت لتتأجل في حال انتظر يوفنتوس عامًا جديدًا بلا ألقاب.

 

أسطورة كونتي

صنع أنطوينو كونتي اسمه التدريبي من خلال نجاحاته المحلية مع يوفنتوس، وفي حال فشل في التتويج بأي لقب لموسم أو اثنين، ومع تراجع نتائجه في دوري أبطال أوروبا، كان من الممكن أن يحصل على تقدير أقل، وبالتالي يتراجع في مسيرته بدلًا من تدريب إيطاليا ثم تشيلسي ثم إنتر كأعلى مدربي السيري آ أجرًا.

 

ربما ولا شي من هذا!

في نهاية الموسم توج يوفنتوس باللقب برصيد 84 نقطة، مقابل 80 فقط حققها يوفنتوس. فالفارق بينهما اتسع إلى 4 نقاط بعد خسارة ميلان للديربي أمام إنتر برباعية قبل نهاية الدوري بجولتين.

إعجاز هالاند وسيطرة ليفربول.. ما سيمحوه التاريخ في حال ألغي الموسم

في حال احتسب هدف مونتاري وفاز ميلان باللقاء، كان الفارق ليتقلص إلى نقطة واحدة، ولكن من سيفوز بالنهاية؟ يوفنتوس أيضًا.

تاريخ الخبر: 2020-04-19 21:21:13
المصدر: جول . كوم - مصر
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 35%
الأهمية: 49%

آخر الأخبار حول العالم

دياز يعدُ المغاربة بأن "القادم سيكون أفضل وهذه ما هي إلا البداية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-28 18:26:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية