استل منخرطون ومتعاطفون مع فريق الرجاء، سواء بالمغرب أو بدول أوربية، أسلحة الانتقام والتشهير والقذف، باستعمال أسلوب تسريب المكالمات لتحقيق أهدافهم الشخصية وتصفية الحسابات، دون رادع أخلاقي لمكانة النادي.
يخفي تسريب مكالمة بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، جبالا من التطاحنات يقودها بعض المنخرطين وعضو مكتب، تترفع “الصباح” عن ذكر اسمه، فتصفية الحسابات أصبحت مسلسلا سيئ الإخراج لصراع بين بعض مكونات “النسر” الأخضر، تستعمل فيه جميع الضربات تحت الحزام، إذ عمد المسربون، أولا، إلى العبث بمكالمة هاتفية لجواد الزيات، رئيس الفريق، وحين فشلت خطتهم، انتقلوا، في أقل من 24 ساعة، إلى تسريب مكالمة بودريقة بإضفاء توابل “الزج بالوداد وأعضاء من الجامعة” في صراعاتهم “الحامضة”.
ويسعى المسربون، ببساطة شديدة، إلى تخريب “عش النسر” داخليا، وإشعال الفتن، وهي طرق بقدر “حقارتها”، إلا أنها تكشف عن فيروسات تنخر الكرة الوطنية، حتى أن بودريقة نفسه قرر اللجوء إلى القضاء ضد فتاة وآخرين يقفون وراء عمليات التسريب.
خالد العطاوي
