هل نضب معين الحظ في أستراليا الدولة المحظوظة؟


الوضع هادئ بشكل مخيف في منصة العرض في سينك ويرلد، وهي واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي التي تقع في جبال أستراليا الزرقاء.
عادة ما يدردش السياح بحماس بعدة لغات أثناء انتظارهم لركوب التلفريك الذي ينزلق فوق جاميسون فالي، يلتقطون مناظر خلابة للتشكيلات الصخرية من الحجر الرملي والغابات المطرية المعتدلة.
على أنه منذ تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في الثالث والعشرين من آذار (مارس) الماضي، أغلقت الشركة العائلية وأجبرت على منح إجازة لـ180موظفا.
يقول ديفيد هامون، مدير الشركة التي تدير المنصة في نيوساوث ويلز منذ 75 عاما، "عندما واجهنا الأزمة المالية العالمية عام 2008 أو فيروس سارز أو هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2001، أخرجت قطاعات معينة من سوقنا، لكن هذا الوباء أخرج كل شيء. هذه واحدة من عدد قليل من المناسبات التي تضطر فيها عائلتنا إلى إغلاق الشركة بالكامل".
الشركة واحدة من آلاف شركات السياحة التي أغلقت أبوابها في قطاع أسهم بمبلغ 61 مليار دولار أسترالي (40 مليار دولار) في اقتصاد الدولة، العام الماضي.
حتى الآن، فقد ثلث الأشخاص العاملين في خدمات الإقامة والطعام وظائفهم بسبب سياسة الحكومة المتمثلة في وضع الشركات في "حالة سبات" بعد تفشي فيروس كورونا.
وحتى في الوقت الذي تبدأ فيه كانبيرا رفع بعض العناصر من إغلاقها، بعد نجاحها في خفض معدل الإصابات الجديدة إلى بضع إصابات فقط في اليوم، سيكافح بعض الشركات لإعادة الفتح، حيث يهدد حظر السفر السياحي بقتل الطلب لأشهر، ولربما لأعوام مقبلة.
أستراليا - التي يطلق عليها اسم "الدولة المحظوظة" - حققت رقما قياسيا من النمو الاقتصادي المتواصل غير المسبوق بين الدول المتقدمة، لكن يتوقع الاقتصاديون أن الوباء سيفعل ما لم تفعله أي أزمة منذ ثلاثة عقود: دفع الاقتصاد الأسترالي إلى الركود.
التعقيد الإضافي بالنسبة إلى أستراليا هو أن الركود يصل مع تدهور العلاقات مع الصين - سوق تصدير سلع أساسية خلال العقد الماضي - ما يحد من قدرتها على الهروب من الركود.
أكثر من مليون شخص فقدوا وظائفهم خلال الأسابيع الستة الماضية، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل البطالة إلى 10 في المائة بحلول نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وذلك وفقا لتوقعات الحكومة. الهجرة الدولية، التي تشمل الطلاب والعاملين المهرة والمؤقتين على حد سواء - المحرك الرئيس للنمو - توقفت، ومن المتوقع أن ينخفض الاستثمار في الإسكان بنسبة 9.6 في المائة في عام 2020.
ومن المتوقع أن يتقلص الاقتصاد الأسترالي بقيمة تريليوني دولار أسترالي بنسبة 10 في المائة في الربع الثاني، ما يؤدي إلى ركود من المتوقع الإعلان عنه رسميا في الأرقام الاقتصادية التي ستنشر في أيلول (سبتمبر) المقبل.
دخلت أستراليا الأزمة وهي في وضع أفضل من معظم الدول المتقدمة، بنسبة صافي ديون إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من 20 في المائة، ما مكنها من إطلاق 200 مليار دولار أسترالي كدعم مالي مباشر للشركات والعاملين المجازين.
هناك طفرة في أسعار المنازل مستمرة منذ عقد من الزمن، إلا أنها تركت كثيرين مقيدين بقروض عقارية مكلفة. يبلغ معدل ديون الأسر إلى الدخل أكثر من 200 في المائة، في واحد من أعلى المستويات في العالم المتقدم، وهي نقطة ضعف رئيسة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ قرن.
العلاقات الدبلوماسية مع الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا في ظل تجارة في اتجاهين بلغت قيمتها 235 مليار دولار في العام المنتهي حتى نهاية حزيران (يونيو) من 2019، تراجعت إلى أدنى مستوى في العصر الحديث، بعد دعوة كانبيرا لإجراء تحقيق مستقل في أصول فيروس كورونا، الذي اكتشف لأول مرة في مدينة ووهان الصينية. استجابت بكين باتهام حكومة حزب المحافظين بالتعاون مع واشنطن في "حملة سياسية ضد الصين"، وفرضت حظرا على استيراد لحوم البقر وطبقت رسوما جمركية عقابية على الشعير.
يقول سولإسليك، وهو اقتصادي وزميل في جامعة تسمانيا: "تعتمد أستراليا بشكل كبير على الصين، وقد استفادت بشكل هائل بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 من تحفيز بكين، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع. لن نحصل على ذلك الارتفاع هذه المرة، وقد نعاني حتى من رد فعل اقتصادي عنيف".

تكلفة التدخل

حجم التحدي الذي تواجهه أستراليا هائل. عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، فيما كانت البلاد تعترك مع المئات من حرائق الغابات التي قتلت 34 شخصا ودمرت آلاف المنازل، بتكلفة بلغت خمسة مليارات دولار أسترالي على الأقل.
هذه الكارثة التي أعقبت جفافا أصاب البلاد بالضعف واستمر ثلاثة أعوام، تركت ندوبا نفسية عميقة في المجتمعات المتضررة. كما قوضت ثقة الشعب بسكوت موريسون، رئيس الوزراء الأسترالي، على الرغم من أن تعامله مع الوباء ساعد على انتعاش معدلات شعبيته.
في غضون أسابيع من إخماد حرائق الغابات، واجهت السلطات تهديدا جديدا عندما بدأ فيروس كوفيد - 19 في الانتشار بسرعة في أوائل آذار (مارس) الماضي.
الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات أغلقت الحدود، كما أغلقت مساحات كبيرة من الاقتصاد، وأنشأت أنظمة فحص وتتبع ذات كفاءة. أثبتت الاستجابة الصحية فعاليتها حتى الآن، حيث تم الإعلان عن أكثر بقليل من 100 حالة وفاة فقط، واقتصر العدد الإجمالي للحالات على نحو سبعة آلاف.
التدخل الصحي الحاسم جاء على حساب تكلفة اقتصادية باهظة. جيل من العاملين ليس لديهم خبرة بالبطالة الجماعية، إما فقدوا وظائفهم أو منحوا إجازة من قبل أصحاب عملهم.
كان الشباب هم الفئة الأكثر تضررا، حيث إن واحدا من كل خمسة من الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، أصبح عاطلا عن العمل.
قد تكون المذبحة الاقتصادية أسوأ لولا "مخطط الاحتفاظ بالوظائف" الممول من الحكومة بقيمة 70 مليار دولار أسترالي، الذي يدفع أجور أكثر من 3.5 مليون عامل منحوا إجازة - ربع القوة العاملة في البلاد - حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
تقول راشيل ويلمان، التي خسرت وظيفتها في مقهى في ملبورن، عندما تم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في آذار (مارس) الماضي: "التجربة بالكامل مرهقة للغاية".
استغرق الأمر ثلاثة أسابيع لإكمال طلبها للحصول على إعانات، وحتى الآن فشلت جهودها في تأمين وظيفة أخرى، ما يتركها في ضائقة مالية شديدة.
تقول الفتاة البالغة من العمر 23 عاما: "أجبرت على اقتراض المال من أمي وأبي والأصدقاء، لمجرد الحصول على ما يكفي من المال لتناول الطعام. لم أشعر بهذا القدر من الخجل في حياتي".
آخر مرة عانى فيها اقتصاد أستراليا حالة ركود كانت في عام 1991. لقد سمحت له متانته منذ ذلك الحين بتجنب عدد من حالات الركود العالمية بسبب ارتفاع مستويات الهجرة، التي تضيف نحو نقطة مئوية واحدة في المتوسط إلى النمو السنوي، والسياسة الاقتصادية السليمة وازدهار التصدير، بتغذية من صعود الصين كقوة اقتصادية عظمى.
يحذر النقاد من أن سلسلة الانتصارات التي حطمت الأرقام القياسية أدت إلى شعور بالتهاون الذي ترك أستراليا عرضة لخطر هذا النوع من الصدمات الخارجية.
يقول ريتشارد ييتسينجا، كبير الاقتصاديين في بنك ANZ "كلما زاد الوقت منذ الانكماش الخطير الأخير، قل التركيز على ما يمكن أن يصاب بالاختلال".
"من الصعب التصديق أن ديون الأسر قد تبلغ نسبة 200 في المائة من الدخل، لو أن الركود الأخير جاء في فترة أقرب. كما أن هذا الوباء أيضا زاد شدة المخاطر التي يواجهها الاقتصاد، لأن القطاع الأكثر مديونية - الأسر - لم يعد يتمتع بالحماية التي توفرها تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل".
في محاولة لتعزيز بيانات العمالة والتضخم الضعيفة، خفض البنك الاحتياطي الأسترالي "المركزي" أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى قياسي بلغ 0.75 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قبل حدوث أزمة حرائق الغابات وأزمة فيروس كورونا.
في آذار (مارس) الماضي، أجرى البنك المركزي تخفيضين آخرين على أسعار الفائدة، وبدأ بشراء السندات الحكومية، في الوقت الذي تسبب فيه الوباء في اضطراب مالي وتقلبات شديدة في العملة المحلية.
تدخله هدأ الأسواق، لكنه لم يحل مشكلات الديون العقارية التي تواجه العاملين الذين يفقدون وظائفهم. أما المصارف الأسترالية فقد عمدت إلى تأجيل المدفوعات على 429 ألف قرض عقاري، بموجب مخطط يوفر للأشخاص مهلة تصل إلى ستة أشهر على القروض المنزلية. بالإجمال، أجلت المصارف 703 آلاف قرض منزلي وتجاري لمدة ستة أشهر بقيمة تبلغ 200 مليار دولار أسترالي بسبب الوباء، لكنها حذرت من أن هناك حدودا لكرمها، وتوقع بنك مورجان ستانلي أن تصل خسائر قروض القطاع المصرفي إلى 35 مليار دولار أسترالي، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

رحلة وعرة

في الجبال الزرقاء، كان كثير من الشركات يعاني منذ فترة بسبب حرائق الغابات المدمرة التي ألحقت أضرارا بقيمة 650 مليون دولار أسترالي من الاقتصاد القائم على السياحة في المنطقة. سيكون تأثير فيروس كوفيد - 19 أكبر بكثير وربما سيدوم لفترة أطول، ما يجعل من الصعب على بعض الشركات تحقيق الأرباح حتى عند إعادة فتحها.
نحو 60 في المائة من زوار موقع سينيك ويرلد Scenic World السنويين البالغ عددهم 1.1 مليون هم من السياح الدوليين، بينما يشكل قيد التباعد الاجتماعي في مناطق الجذب للتلفريك والسكك الحديدية تحديات معقدة للإدارة.
يقول هامون إن الشركة ستعتمد في البداية على السوق المحلية وربما نيوزيلندا، التي قد تشكل "فقاعة سفر عبر تاسمان" مع أستراليا، لكنه يقول إن الحكومة ينبغي أن تمدد مخطط الاحتفاظ بالوظائف للشركات التي تعتمد على السياحة الدولية، وبين الولايات إلى ما بعد أيلول (سبتمبر) المقبل.
"هذا اختبار إجهاد للميزانية العمومية يخوضه الجميع الآن" كما يقول هامون، الذي يقدر أن الشركة يمكن أن تنجو من إغلاق لمدة 14 شهرا مع دعم مستمر من المصارف التي تتعامل معها، لكنه يقول إن أكبر مخاوفه هو موجة ثانية من العدوى مع بداية فصل الشتاء، الأمر الذي من شأنه تأخير إعادة الفتح وتوجيه ضربة مؤلمة لمعنويات الموظفين.
في فندق مدرج في قائمة التراث في الجبال الزرقاء، بدأ العمل منذ فترة على إعادة فتح تدريجي مع تقديم خدمة القهوة الجاهزة للطلبات الخارجية وبدء التنظيف العميق للمنشأة. هناك مخاوف بشأن طلب الزبائن والتأثير الضار لإغلاق جديد الذي قد يترتب على قطاع السياحة.
يقول هونج نجوين، مدير مجموعة تمتلك عددا من العقارات الفاخرة في المنطقة: "أكثر ما يقلقنا هو عقلية الجمهور: هل هم مستعدون لبدء السفر مرة أخرى؟ وهل لديهم الثقة الاقتصادية بإنفاق المال؟".
حددت الحكومة هدفا طموحا يتمثل في عودة 850 ألف شخص إلى العمل بحلول تموز (يوليو) المقبل، عندما تخطط لتخفيف معظم القيود الخاصة بالتباعد الاجتماعي، باستثناء السفر الدولي والتجمعات الكبيرة التي تضم أكثر من 100 شخص.
على الرغم من السماح لقطاعي التعدين والبناء بالاستمرار أثناء الإغلاق – ما أدى إلى توفير دخل ضريبي مهم - تقدر كانبيرا أن النشاط الاقتصادي الأسبوعي انخفض أربعة مليارات دولار أسترالي، بناء على مزيج من انخفاض مشاركة القوى العاملة والإنتاجية والاستهلاك، منذ فرض القيود.
يقول الاقتصاديون إن أي عودة إلى العمل والانتعاش الاقتصادي من المرجح أن تكون "رحلة وعرة" تعتمد على السيطرة على انتشار الفيروس.
تقول سارة هانتر، كبيرة الاقتصاديين في شركة بي آي إس أكسفورد: "إذا لم يكن ذلك ممكنا وعلينا إعادة فرض أغلبية القيود، فمن المرجح تماما أن يتراجع النشاط مرة أخرى. لن يتم تشديد القواعد فحسب، لكن هذه النتيجة ستشير أيضا إلى أنه ليس من الممكن حقا تخفيف القيود واحتواء المرض، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي كبير في الثقة وقرارات الإنفاق".

الاعتماد على الصين

في المرة الأخيرة التي واجه فيها الاقتصاد الأسترالي صدمة خارجية كبيرة، خلال الأزمة المالية 2008، استفاد من تحفيز بكين بقيمة أربعة تريليونات رنمينبي (857 مليار دولار أسترالي).
وأدى ذلك إلى ارتفاع عجيب في صادرات الحديد والفحم إلى الصين، وأدى إلى طفرة استثمارية استمرت عقدا من الزمن، عززت العلاقات التجارية والسياسية بين الدولتين وعززت اتفاق التجارة الحرة في عام 2015.
يقول المنتقدون إن ذلك ترك البلاد أيضا شديدة الاعتماد على بكين. فشلت الصين حتى الآن في إطلاق حافز ردا على فيروس كورونا.
يحذر قادة الأعمال أيضا من تدهور حاد في العلاقات الدبلوماسية اشتعل بسبب حظر كانبيرا مشاركة هواوي في نشر شبكة الجيل الخامس في أستراليا، وقوانين التدخل الأجنبية الجديدة التي تستهدف بكين بشكل أساسي، ما يضر بالعلاقات ويستنزف الاستثمار.
الموافقات الحكومية في أستراليا على الاستثمارات الصينية انخفضت إلى النصف لتصل إلى 13.1 مليار دولار أسترالي في العام المنتهي في حزيران (يونيو) 2019، وسط تزايد القلق بشأن مشتريات الأراضي وموارد البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى وادعاءات التجسس.
يأتي هذا في أعقاب السلوك العدواني المتزايد لبكين في بحر الصين الجنوبي، مع عسكرة الجزر الاصطناعية في الوقت الذي تقول فيه إن لها الأحقية في جزر ومياه متنازع عليها.
يقول وارويك سميث، وهو تنفيذي سابق في بنك ماكواري وسياسي: "تتساءل الشركات الصينية بشكل متزايد عما إذا كانت موضع ترحيب هنا أم لا؟".
ويحذر من أن كانبيرا تتعرض "لضغوط متزايدة" من واشنطن لتفضيل الولايات المتحدة على الصين، وتشعر الشركات بالقلق من أن تصرفات الحكومة تتسبب في أضرار لا داعي لها للعلاقات مع بكين.
يقول سميث، الذي استقال في آذار (مارس) الماضي من منصب رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للعلاقات الأسترالية الصينية، وهي وكالة حكومية تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية، عندما أصيب بخيبة أمل من عدم تلقيها ما يكفي من الدعم الحكومي: "الدبلوماسية يجب أن تتغلب على الهستيريا".
أندرو فورست، المؤسس الملياردير لشركة تعدين، وكيري ستوكس، وهو قطب إعلامي صنع ثروة من بيع شاحنات كاتربيلر، كانا في طليعة مجموعة من قادة الأعمال الذين يطالبون بالهدوء.
بكين علقت واردات لحوم البقر من بعض مصانع اللحوم الأسترالية، وفرضت في الأسبوع الماضي رسوما جمركية تصل إلى 80 في المائة على وارداتها من الشعير. بدلا من إنقاذ كانبيرا من صعوباتها، هناك قلق متزايد من أن بكين قد تتطلع إلى استغلال ضعف البلاد، من خلال استهداف قطاعات تجارية مهمة أخرى.
يقول ستوكس: "إذا كنا سنواجه أكبر دين في حياتنا، ثم في الوقت نفسه ننخس أكبر مزود دخل لنا في عينه، فليس هذا بالضرورة أذكى شيء يمكننا القيام به. إذا لم يتم إخماد غضب بكين، فقد تكون له عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد".

تاريخ الخبر: 2020-05-28 18:31:24
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 24%
الأهمية: 24%

آخر الأخبار حول العالم

موعد الإفطار وعدد ساعات الصيام فى اليوم الـ18 من شهر رمضان 2024

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-28 06:22:18
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 39%

بعد عقود من رفضه.. «الشطاف» ينتشر في أمريكا - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-28 06:24:18
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

معلومة رقمية.. الحضرى أكثر حراس المرمى مشاركة مع المنتخب بـ159 مباراة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-28 06:22:25
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

القناة الناقلة لمباراة الزمالك أمام مودرن فيوتشر بالكونفدرالية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-28 06:22:16
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 40%

كل ما تريد معرفته عن الاعتكاف فى العشر الأواخر من شهر رمضان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-28 06:22:23
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 44%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية