البابونج.. استخدامات متعددة وفوائد صحية مذهلة


البابونج.. استخدامات متعددة وفوائد صحية مذهلة

دائما ما ينشد الإنسان الحياة الصحية السليمة ودائما ما يتبع الأساليب التي تؤدي إلى ذلك الهدف، كما أن الأساليب عديدة ومنها ممارسة الرياضة على الأقل ساعة يوميا، منها أيضا اتباع نظام غذائي صحي سليم، ومن ضمن هذه الأغذية الصحية: البابونج، ففي هذه الأيام، يبرز البابونج في كل شيء من مستحضرات التجميل والعلاج بالروائح إلى المشروبات والمخبوزات، كما يدخل في صناعة الأدوية المهدئة. فتعال نتعرف على تلك الزهرة العجيبة.




البابونج هي الزهرة التي لا تشبه الأقحوان ولكنها تنتمي إلى مجموعة نباتات الأقحوان. إنها عشب خال من الكافيين بشكل طبيعي وتتميز بنكهة زهرية حلوة وجميلة وتأتي من نفس عائلة النباتات مثل دوار الشمس والأشنسا ونبات القطيفة. كما أنها تستخدم كدواء تقليدي منذ آلاف السنين لتهدئة القلق وتهدئة المعدة وخصوصا في الولايات المتحدة. كما يعرف البابونج بأنه مكون في شاي الأعشاب الذي له فوائد جمة.




فيم تستخدم نبتة البابونج؟

لأن البابونج نبات آمن كانت استخداماته عديدة، ومنها:

يدخل في صناعة الشاي لأنه نبتة عشبية ذات مذاق رائع وتستخدمه كبرى الشركات العالمية مثل شركة ليبتون.
يستخدم كعلاج ممتاز لدى الأطفال الذين يعانون من المغص.
يستخدم مع أعشاب ونباتات أخرى في علاج السمنة.
عند استخدامه في المضمضة فإنه يخفف من تقرحات الفم الناتجة عن علاج السرطان.
أشارت بعض الأبحاث إلى أنه يساعد في حالات علاج الإسهال عند الأطفال.
علاج فعال للبواسير.
علاج فعال ضد الأرق.
يستخدم كمضاد حيوي فعال ضد الجروح.
يدخل في صناعة كريم يعالج (الأكزيما) مثل كريم الهيدروكورتيزون.
يستخدم البابونج كدواء عشبي منذ العصور القديمة، ولا يزال شائعا اليوم وربما يستمر استخدامه في المستقبل لأنه يحتوي على العديد من المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيا التي يمكن أن توفر تأثيرات علاجية.
يمكن للبابونج أن يساعد في تحسين أمراض القلب والأوعية الدموية كما يقوم بتحفيز الجهاز المناعي وتوفير بعض الحماية ضد السرطان.
تحتوي أزهار البابونج على 2% من الزيوت الطيارة بما في ذلك ألفا بيسابولول، وأكسيدات ألفا بيسابولول أ و ب، والمتريثين (يتم تحويلها عادة إلى شامازولين وغيره من مركبات الفلافونويد التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات)، وأظهرت دراسة أجريت على متطوعين بشريين أن الفلافونويد والزيوت العطرية من البابونج تخترق سطح الجلد في طبقات الجلد العميقة، وهذا مهم لاستخدامها كعوامل موضعية مضادة للالتهاب.
الجرعة المناسبة للاستخدام يوميا

لا توجد جرعه قياسية محددة ولكن قد أشارت بعض الدراسات أنه يمكن للمرء استخدام بين 220 مللي جرام منه إلى 1600 مللي جرام. كما أن الاستخدام الأكثر شيوعا هو شرب الشاي، ومنه معدل استهلاك كوب إلى أربعة أكواب للإنسان يوميا.



مخاطر الإفراط من البابونج
توجد لهذه النبتة بعض الآثار الجانبية إذا استخدمت أكثر من اللازم حيث يقول معظم الخبراء إن البابونج آمن، ولكن يمكن أن يسبب النعاس والقيء إذا استخدم بجرعات كبيرة. كما أن لدى زهرة البابونج أيضا القدرة على إثارة الحساسية عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من مجموعة النباتات التي تنتمي لأسرة نبات الأقحوان على الرغم من أن ردود الأفعال هذه نادرة للغاية.
لا بد من مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تتعلق باستخدامات هذه النبتة لأنها تحتوي على كمية قليلة من مادة (الكومارين) والتي لها تأثيرات طفيفة للغاية على ترقق الدم.
يجب التوقف عن استخدام أي عقار أو طعام أو شراب به البابونج قبل إجراء أي عمليات جراحية بأسبوعين على الأقل لأن البابونج يتفاعل مع المواد المخدرة التي تستخدم في العمليات الجراحية ويبطل تأثيرها.
إذا كنت تتناول أي أدوية بانتظام، فتحدث إلى طبيبك قبل البدء في استخدام مكملات البابونج لأنه من الممكن أن يتفاعل مع المهدئات، ومخففات الدم، والأدوية المضادة لصفائح الدم، والأسبرين، ومسكنات الألم غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، وغيرها من الأدوية. يمكن أن يتفاعل البابونج أيضا مع المكملات الغذائية مثل الجنكة بيلوبا والثوم والمنشار بالميتو ونبتة سانت جون وحشيشة الهر.
نظرا لعدم وجود أدلة على سلامته على المدى الطويل، لا يُنصح باستخدام البابونج للنساء الحوامل أو المرضعات. فيجب عليك أن تتحدث إلى طبيب الأطفال قبل إعطاء البابونج للرضع والأطفال لأنه من الممكن أن يكون له آثار سلبية وخيمة.

المصدر: قل و دل

قد يعجبك أيضا...
تاريخ الخبر: 2020-05-31 17:22:25
المصدر: عرب نت 5 - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 34%
الأهمية: 48%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية