علل وزير الطاقة، “محمد عرقاب” سبب ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز بتراكمها في فترة الحجر الصحي التي لزم فيها المواطنون منازلهم بسبب انتشار وباء كورونا.وقال عرقاب في رده على أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني إن الفواتير المرتفعة كانت نتيجة تراكمها بسبب الحجر الصحي.مؤكدا أن شركة سونلغاز كانت وستبقى شريكة المواطن.وأشار الوزير في ذات السياق إلى أنه سيتم دراسة مشكلة ارتفاع فواتير الكهرباء و الغاز خلال هذه الفترة الاستثنائية.وأكد عرقاب “نحتاج لأن نكون موجهين لهدف واحد وهو خدمة المواطن”.من جانب آخر، وفي رده على سؤال نائب برلماني حول ربط ولاية تبسة بالغاز، كشف الوزير أنه تم ربط الولاية بالغاز بنسبة 80٪. وكشف الوزير، تعذر السلطات ربط كل الولاية بالغاز، نظرا للظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ 2017. وأكد عرقاب أن كل الإجراءات متخذة الآن بتطبيق برنامج الحكومة الذي سيتكفل بمناطق الظل لربطها بالغاز والكهرباء، مشيرا إلى أن ولاية تبسة من الولايات المعنية بهذا البرنامج.من جهتها كشفت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز عن اعتماد مصالحها لعدة تدابير ميدانية لمواكبة الظرف الصحي للحفاظ على صحة المواطنين.واوضحت، الشركة، في بيان لها، أنها وفقا للمرسوم 95.10 وبمشاركة لجنة ضبط الكهرباء والغاز اعتمدت على نفس الفترة المرجعية لاستهلاك كل زبون تفاديا لتراكم فاتورة الاستهلاك. مشيرة الى امكانية التصحيح الفوري للفاتورة محل نزاع إذا كان الاحتجاج مؤسس واعتمادا على رصد الاستهلاك.كما أعلنت الشركة، عن إمكانية الاستفادة من التقسيط في تسديد فاتورة الاستهلاك، بالتقدم إلى المصالح التجارية المفتوحة من الثامنة صباحا إلى الثالثة زوالا، معلمة زبائنها ان الاجراءات الوقائية المعتمدة بالنسبة للفوترة بواسطة التقدير تدخل ضمن التسهيلات المقدمة عادة وكذا في مثل هذا الظرف الإستثنائي.واكدت، الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز انها سترفع عن هذا الإجراء فور انتهاء ازمة كورونا لتعود الى الاعتماد على نظام الفوترة الأصلي خلال شهر جويلية المقبل.
سليم.ف
