معهد سيبري: القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها
معهد سيبري: القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها
ستوكهولم - (د ب أ):
ذكر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" اليوم الاثنين أن المخزونات العالمية من الرؤوس النووية انخفضت إلى 13 الفا و 400 رأس في بداية هذا العام لكن القوى النووية التسعة واصلت تحديث ترساناتها.
وأفاد معهد سيبري أن العدد الإجمالي للرؤوس الحربية في جميع أنحاء العالم انخفض بنحو 465 مقارنةً بأوائل عام 2019.
وتضمن التقدير الإجمالي الرؤوس الحربية النشطة أو المخزنة أو المعدة للتفكيك.
ويرجع هذا التخفيض بشكل رئيسي إلى تفكيك الأسلحة النووية التي تخرج من الخدمة والتي كانت تحتفظ بها كل من روسيا والولايات المتحدة. وتمتلك القوتان النوويتان الكبيرتان معا نحو 90 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم.
ووفقا لتقديرات المعهد فإن الولايات المتحدة لديها 5 آلاف و 800 رأس رأس حربي، في حين أن روسيا لديها 6 آلاف و 275 رأسا.
يشار إلى أن بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية هي الدول الأخرى التي اعترفت بامتلاك أسلحة نووية.
ويقدر سيبري أن لدى بريطانيا حوالي 215 رأسًا نوويًا، وفرنسا 290، والصين 320، والهند 150، وباكستان 160، وإسرائيل 90. ويعتقد أن كوريا الشمالية لديها ما بين 30 إلى 40 رأسًا نوويًا، ولكن لم يتم تضمينها في التقدير العالمي لسيبري.
وقال المعهد إن حوالي 1800 رأس نووي موضوعة في حالة استعداد عالية.
