قالت "رابطة أمهات المختطفين" الحقوقية في اليمن، إن "40 مختطفاً بسجن بئر أحمد، الخاضع لسيطرة قوات مدعومة إماراتياً، لا تتوافر معلومات عن مصيرهم منذ 2016"، داعيةً إلى الكشف عن مصيرهم.

رابطة "أمهات المختطفين" الحقوقية تدعو إلى الكشف عن مصير معتقلين في عدن (AA)

دعت "رابطة أمهات المختطفين" اليمنية الاثنين، إلى الكشف عن مصير أبنائهن المعتقلين في سجن خاضع لسيطرة قوات مدعومة إماراتياً، بمحافظة عدن جنوبي البلاد.

جاء ذلك في بيان وُزّع خلال وقفة شاركت فيها عشرات من أمهات المعتقلين أمام مقر التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، في مدينة البريقة غربي عدن، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن من سجن "بئر أحمد".

والرابطة منظمة إنسانية حقوقية، تأسست قبل أكثر من 3 سنوات، وتُعنى بتخفيف معاناة أمهات المختطفين والمختفين قسراً وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.

وقالت الرابطة في البيان، إن "40 مختطفاً في سجن بئر أحمد لا تتوفر معلومات عن مصيرهم ووضعهم الصحي منذ العام 2016".

ودعت إلى الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين وإطلاق سراحهم بخاصة في ظل تفشي كورونا في البلاد.

وأشارت إلى أن إحدى أمهات المعتقلين ظلت تنتظر رؤية اثنين من أبنائها المعتقلين بالسجن منذ 4 سنوات، لكنها توُفّيت قبل أسابيع، دون أن تتمكن من رؤيتهما.

وناشدت الرابطة الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين.

وفي مارس/آذار 2018، أصدرت النيابة الجزائية في عدن قراراً بالإفراج عن المعتقلين في سجن "بئر أحمد"، ممن لم يثبت تورطهم في ارتكاب أعمال جنائية، إلا أنه لم يُنفَّذ القرار حتى اليوم.

وحسب منظمات دولية حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، ففي عدن مرافق احتجاز غير رسمية وسجون سرية، ويُمنع أهالي المعتقلين من زيارتهم.

ويتحكم "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، في زمام الأمور بعدن، منذ أغسطس/آب الماضي، بعد قتال شرس مع القوات الحكومية، انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثانٍ عليها، بعد جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.

المصدر: TRT عربي - وكالات