أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، أن أكثر من 12 مليون طفل يمني يواجهون "تهديداً ثنائياً" متمثلاً بفيروس كورونا، والحرب المتواصلة. وأضافت المنظمة، أن أطفال اليمن "بحاجة حالياً إلى السلام أكثر من أي شيء آخر".
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن أكثر من 12 مليون طفل يمني يواجهون "تهديداً ثنائياً" متمثلاً بفيروس كورونا، والحرب المتواصلة.
وأضافت المنظمة، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، أن أطفال اليمن "بحاجة حالياً إلى السلام أكثر من أي شيء آخر"
وأشارت المنظمة إلى أنه مع انتشار كورونا في جميع أنحاء البلاد، تواجه اليمن حالة طوارئ صحية، وأزمة في الصرف الصحي وشح في المياه النظيفة.
وأوضحت أن نصف المرافق الصحية فقط ما زالت تعمل، كما يفتقر العديد منها إلى المعدات الأساسية مثل الأقنعة والقفازات، ناهيك عن الأكسجين والإمدادات الأساسية الأخرى لعلاج الفيروس.
Over 12 million children in Yemen are facing the double threat of #COVID19 and conflict.
— UNICEF (@UNICEF) June 16, 2020
We're on the ground providing families with clean water, healthcare and sanitation.
More than anything, the children of Yemen need peace. #ChildrenUnderAttackhttps://t.co/j9YsSVWmrh
الأطفال أكبر المتضررين
وقالت يونيسف إن حوالي مليوني طفل في اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون للعلاج.
وكشفت أن نحو 2 مليون طفل كانوا خارج المدارس قبل كورونا، أما الآن، وبسبب الوباء فأغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد، ما ترك 5 ملايين طفل إضافي خارج المدرسة.
وأشارت يونيسف إلى أنها "توفر للأسر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، على الأرض (اليمنية)".
والجمعة، حذرت "يونيسف" من أن خدمات الصرف الصحي، والنظافة الصحية ستتوقف على أكثر من 5 ملايين شخص باليمن في يوليو/تموز المقبل إذا لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار نهاية يونيو/حزيران الجاري.
وحتى مساء الاثنين، ارتفع إجمالي حالات الإصابة بكورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 844 إصابة، بينها 208 وفيات، و79 حالة تعاف.
فيما لم تعلن جماعة "الحوثي" سوى عن أربع حالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حتى 18 مايو/أيار الماضي، وسط اتهامات شعبية ورسمية للجماعة بإخفاء إجمالي عدد المصابين بالفيروس.