بدأت الصين بإجراء اختبارات لعشرات الآلاف من سكان العاصمة بكين، بعد تحذيرات من انتشار سريع لفيروس كورونا، في الوقت ذاته أشارت معطيات إلى أن الفيروس أودى بحياة ما لا يقل عن 436 ألف شخص حول العالم.

بلدية بكين تقول إن الوضع "خطير جداً"  (Getty Images)

حذّرت بلدية بكين، الثلاثاء، من أن الوضع المرتبط بفيروس كورونا المستجد "خطير جداً" في العاصمة الصينية حيث تم تسجيل 106 إصابات حديثة بعد ظهور بؤرة جديدة.

والأسبوع الماضي، استدعى اكتشاف مجموعة من الحالات إطلاق برنامج تعقّب وفحص ضخم.

وبدأت المدينة بفحص عشرات آلاف السكان. ويأتي تسجيل إصابات جديدة بعدما تمكنت الصين حيث ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى نهاية 2019، من السيطرة بشكل واسع على تفشيه.

المجر ترفع حالة الطوارىء

وافق البرلمان المجري على رفع حالة الطوارىء المثيرة للجدل والتي فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وسمحت لرئيس الوزراء فيكتور أوربان بالحكم بموجب مراسيم لأكثر من شهرين ما أثار انتقادات دولية شديدة.

أكثر من 436 ألف وفاة 

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 436 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة.

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكورونا مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 116,127 وفاة من أصل 2,114,026 إصابة. وتعافي 576,334 شخصاً على الأقل.

وثاني الدول الأكثر تضرراً هي البرازيل بتسجيلها 43,595 وفاة، تليها بريطانيا مع 41,736 وفاة ثمّ إيطاليا مع 34,371 وفاة وفرنسا مع 29,436 وفاة.

الخوف من أمراض تجلبها الأمطار الموسمية في الهند

تخشى الهند القلقة من نقص عدد الأسِرة في المستشفيات والطواقم الطبية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تفاقم الأزمة الصحية مع الأمطار الموسمية السنوية والأمراض التي تجلبها.

ويصاب أكثر من نصف مليون شخص سنوياً في الهند بأمراض تسببها الأمطار كمحى الضنك والملاريا والتي تهطل على البلاد من حزيران/يونيو حتى أيلول/سبتمبر.

وهي التهابات عوارضها شبيهة بوباء كورونا كالحمى والصعوبة في التنفس وفقدان الشهية.

نتائح الاختبارات أظهرت قدرة المنشد"ديكساميثازون" على إنقاذ مصابين بفيروس كورونا (Reuters)

العلاج بالمنشطات

أظهرت نتائج اختبارات وصفت بأنها "اختراق كبير" الثلاثاء في المعركة ضد وباء كورونا أن المنشّط "ديكساميثازون" قادر على إنقاذ ثلث المصابين بالفيروس الذين تعد حالاتهم الأكثر خطورة.

واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار المتاح بشكل واسع النطاق على أكثر من ألفي مريض بكورونا يعانون أعراضاً خطيرة.

وخفض "ديكساميثازون" معدّلات الوفاة في أوساط المرضى الذين لم يكن بمقدورهم التنفّس إلا عبر الأجهزة بنسبة 35%، بينما خفض الوفيات في أوساط من يحصلون على الأوكسيجين بمعدل الخمس، بحسب النتائج الأولية.

المصدر: TRT عربي - وكالات