حكمت محكمة فرنسية بالعاصمة باريس الأربعاء بالسجن أربع سنوات على ، عم الرئيس السوري بشار الأسد والشقيق الأصغر للرئيس السابق حافظ الأسد، بعد إدانته وشراء عقارات في فرنسا بملايين اليورو باستخدام أموال محولة من الدولة السورية.
وقضت المحكمة كذلك بمصادرة جميع الأصول العقارية لرفعت الأسد في فرنسا كما صادرت أحد الأصول العقارية المملوكة له في لندن، بقيمة 29 مليون يورو.
وأعلن محامي الأسد أن موكله سيطعن في الحكم الصادر بحقه.
ولم يمثل الأسد أمام المحكمة، إذ إنه نقل إلى المستشفى في ديسمبر/كانون الأول لإصابته بنزيف داخلي.
وجرت محاكمة رفعت في باريس بتهم تتعلق بارتكابه جرائم بين العامين 1984 و2016، تشمل الاحتيال الضريبي والاختلاس.
وتجري فرنسا منذ 2014 تحقيقات بشأن المسؤول الرفيع في النظام السوري سابقا. والملقّب بـ"جزار حماه"، للاشتباه بأنه قاد القوات التي أخمدت انتفاضة في المدينة الواقعة وسط سوريا عام 1982، ما أدى لمقتل الآلاف.
وسعى النائب العام الفرنسي المتخصص في القضايا المالية لحكم بالسجن أربع سنوات بحق رفعت في قضية "الإثراء غير المشروع" وتغريمه عشرة ملايين يورو كما دعا لمصادرة جميع أملاكه.
بدوره، ينفي رفعت الذي يقضي وقته بين فرنسا وبريطانيا التهم الموجهة إليه.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم