مغارب نيوز/ رض
في دراسة حديثة أعدها المكتب الوطني للسياحة، أكد حوالي 70 في المئة من المواطنين المغاربة الذين شملهم استطلاع الرأي أنهم يفضلون البقاء بالمغرب بعد نهاية الحجر الصحي حتى و لو تم فتح الحدود الجوية.
و أوضحت الدراسة ذاتها أن غالبية المستجوبين أجمعوا على كون أول شيء سيفعلونه بعد نهاية الحجر الصحي هو الانتقام من فيروس كورونا و الإرهاق البدني و الفكري الذي تسبب لهم فيه الحجر الصحي لأكثر من ثلاثة أشهر، و ذلك عبر مغادرتهم مدن سكناهم باتجاه وجهات داخلية و كذا الاستمتاع بالبحر و الطبيعة.
دراسة المكتب الوطني للسياحة شملت حوالي 2800 شخص من سكان الحواضر تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 سنة ، يمثلون مختلف الفئات الاجتماعية و المهنية، حيث كشفت نتائجها أن 70 في المئة ممن تم استطلاع أرائهم يريدون السفر داخل المغرب ويعتبرونه وسيلة للتخلص من ضغط الحجر الصحي.
وبحسب الدراسة يخطط كل شخص واحد من بين شخصين للسفر في عائلة صغيرة (زوجين + أطفال) ، معظمهم من 35 إلى 55 عامًا ، بينما يفضل الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا السفر بمفردهم لوجهات يرتاحون فيها.
و خلصت نتائج الدراسة لكون 36.5 في المئة يخططون لزيارة الأسرة بعد رفع الحظر الصحي، بينما 29.1 في المئة يرغبون في الذهاب إلى شاطئ البحر ، في حين أن 26.6 في المئة يفضلون الطبيعة.
و وفق معطيات الدراسة نفسها ، فغالبية من اختاروا البحر كوجهة ما بعد كورونا هم من الفئة العمرية بين 18 و 34 عامًا و أغلبهم يقطنون بجهة الدار البيضاء سطات و بجهة فاس مكناس، بينما من فضلوا السفر لمناطق طبيعية فغالبيتهم ينتمون لجهة طنجة تطوان الحسيمة.