كيتا بالدي: "حياة السود تهم إذا كان اسمك كيتا بالدي"


أثبت مهاجم موناكو "كيتا بالدي" أنه شخص خيّر خلال عام 2020، وحتى قبل العام الجاري، حيث قام السنغالي في فترة تفشي وباء كوفيد-19 بدفع ثمن سكن 80 عاملاً في مدينة برشلونة، وهو الآن يرمي وزنه وراء حركة الدفاع عن حقوق "أصحاب البشرة السمراء".


ويقوم المهاجم حاليًا بتوفير مصادر ودفع تكاليف الإقامة والطعام لـ 150 عائلة سوداء تم رفضها من قبل الفنادق، بينما يشجب الطريقة التي لا يزال يعامل بها السود حول العالم.


كيتا بالدي يستأجر مبنى من 3 طوابق لإيواء 90 مهاجرا سنغاليا بدون مأوى في إسبانيا!


وصرح كيتا لصحيفة موندو الإسبانية قائلاً "يبدو أن حياة السود تهم إذا ما كان اسمك كيتا بالدي، ولكن إذا كنت عامل بدوام جزئي، فإن حياتك لا تهم أي شخص".


ثم أضاف "ربما لم يرغبوا في استئجار أي صبي ذو بشرة ملونة، شعرت أن عليّ أن أفعل ما بوسعي للمساعدة، لم أكن أريد أن أعرض تلك الكلمات، لا أريد أن أتحدث أردت الفعل أكثر، الناس بحاجة للمساعدة، كانوا ينامون في الشوارع، بين الورق المقوى، يعملون 13 ساعة في اليوم مقابل 25 يورو؛ عليهم شراء الطعام، والعثور على مكان للنوم، لا يسرقون من أي شخص".


وأنهى حديثه "لقد موّلت مدرسة ومسجدًا في السنغال، وساعدت أثناء تفشي الوباء في أوروبا، أحب أن أكون هكذا، لقد كنت هكذا منذ صغري، أنا صبي لدي قلب، وأحب المشاركة، وزعت الملابس والأحذية التي أعطاني إياها برشلونة ونايكي على جيراني في الحي".

تاريخ الخبر: 2020-06-21 18:11:11
المصدر: البطولة - المغرب
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية