أمل جديد.. المتعافون من «كورونا» بـ«البلازما» يتحدثون لـ«الدستور»
أمل جديد.. المتعافون من «كورونا» بـ«البلازما» يتحدثون لـ«الدستور»
أمل جديد يعيشه المصابون بفيروس «كورونا المستجد»، منذ إعلان وزارة الصحة والسكان عن نجاح تجربة حقن مصابى الفيروس من الحالات الحرجة ببلازما المتعافين، وذلك بالتوازى مع معدلات الشفاء الجيدة التى يحققها بروتوكول العلاج المصرى.
«الدستور» التقت عددًا من المتعافين من فيروس كورونا بعد حقنهم ببلازما متعافين، وذلك لمعرفة تفاصيل هذه التجربة.
رمضان: أنقذتنى من الموت رغم إصابتى بمرض الضغط
ذكر محمد رمضان، المتعافى من فيروس كورونا، أنه تلقى البلازما بعدما ساءت حالته الصحية عقب إصابته بالفيروس.
وقال «رمضان»، البالغ من العمر ٥٥ عامًا، إن إصابته كانت قد تخطت ٥٠٪ من الالتهاب الرئوى، لافتًا إلى أن الأيام التى مرت عليه أثناء إصابته كانت من أصعب أيامه، إذ زادت معاناته مع المرض، ولم يأت بروتوكول العلاج المتبع بنتيجة، رغم تحقيقه نجاحًا مميزًا مع عدد كبير من مصابى «كورونا».
وأكد «رمضان» أنه بعد العلاج بالبلازما تحسن بشكل كبير، مقدمًا الشكر لكل الأطباء الذين استمروا فى رعايته حتى تماثل للشفاء، بعد عدة أيام من العلاج بالبلازما، على الرغم من إصابته بمرض الضغط.
بسام محمد: أعادتنى للحياة بعد فقدان الأمل
قال بسام محمد، ٣٥ عامًا، متعافٍ من «كورونا»، إنه تلقى البلازما بعدما ظل يعانى من الفيروس ٢٠ يومًا، مضيفًا: «كنت خايف آخذ بلازما ولكن أخذتها بناء على طلب أسرتى ولم أندم».
وأشار «محمد» إلى أن ابن أخيه المتعافى من الفيروس تبرع له بالبلازما، وبعدها بدأت صحته بالتحسن، وتمكن من التنفس جيدًا والعودة إلى الحياة.
وذكر أنه فرح بشفائه بعد فقدانه الأمل، وتبرع بذبح ماشية ووزعها على الفقراء، أملا فى أن يحفظ الله أسرته، ويحفظ مصر وشعبها، منوهًا بأنه لم يكن يتوقع أن يجد علاجًا للقضاء على فيروس كورونا، لكن البلازما هى التى استطاعت مقاومته دون ألم، بعدما كان يأخذ نفسه بصعوبة ويعانى من ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة وألم فى الحلق.
ولفت إلى أنه بعد مرور ٢٠ يومًا فى مستشفى العزل، وتلقيه البلازما، جاءت نتيجة تحاليله سلبية، واستقرت حالته الصحية، وانتظم الضغط والنبض، وتمكن من العودة إلى المنزل
الشيخ: أعانتنى على مقاومة ضيق التنفس ومرض الكلى
قال أشرف الشيخ، المتعافى من «كورونا» بعد حقنه بالبلازما فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إنه كان يعانى من ضيق شديد فى التنفس، وانخفاض معدل الأكسجين بنسبة أقل من ٩٠ ٪، نتيجة إصابته بفيروس كورونا. وأضاف «الشيخ»، البالغ من العمر ٥٧ عامًا، أنه يعانى أيضًا من مشاكل فى الكلى، الأمر الذى فاقم من خطورة إصابته بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن جلسة حقنه بالبلازما استغرقت ٤ ساعات، وظهرت نتائجها الإيجابية بعد عدة أيام وشعر بتحسن ملحوظ. وذكر أن من شروط التعافى إجراء مسحتين سلبيتين ومرور ١٤ يومًا على آخر مسحة سلبية، فضلًا عن عدم ظهور أعراض جديدة للفيروس على المتعافى.
سامى حداد: ساعدنى متبرع لوجه الله دون مقابل
كشف سامى حداد، مقاول، مقيم بمنطقة شبرا الخيمة بالقاهرة، ٦٣ عامًا، عن أنه دخل العناية المركزة فى حالة حرجة بين الحياة والموت لمدة ١٠ أيام متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ولكن يد الله أنقذت حياته بعد أن جرب العلاج ببلازما متعافٍ من «كورونا».
وقال: «اقترح أحد أقاربى ويعمل بالمستشفى أن أجرب العلاج ببلازما المتعافين من كورونا بسبب بطء استجابتى للعلاج بأدوية تقوية المناعة، ولم أتردد كثيرًا قبل الموافقة، لأننى مؤمن بالآية التى تقول (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، كما وجدت تشجيعًا من ابنى محمد، وبالفعل تحسنت حالتى بسرعة كبيرة، وعندما عرف باقى أفراد أسرتى بذلك أذاعوا الخبر بين الأقارب والمعارف وشجعوا المرضى على تجربة العلاج بالبلازما، ومساعدتهم فى إيجاد المتبرعين».
وتابع: «المرض محنة من الله، وعلينا أن نتخطاها»، منوهًا بأن ابنه ظل يبحث عن متبرع ليتبرع له بالبلازما، ووجد أسعارًا خيالية، إلى أن وجد متبرعًا لوجه الله.
«الدستور» التقت عددًا من المتعافين من فيروس كورونا بعد حقنهم ببلازما متعافين، وذلك لمعرفة تفاصيل هذه التجربة.
رمضان: أنقذتنى من الموت رغم إصابتى بمرض الضغط
ذكر محمد رمضان، المتعافى من فيروس كورونا، أنه تلقى البلازما بعدما ساءت حالته الصحية عقب إصابته بالفيروس.
وقال «رمضان»، البالغ من العمر ٥٥ عامًا، إن إصابته كانت قد تخطت ٥٠٪ من الالتهاب الرئوى، لافتًا إلى أن الأيام التى مرت عليه أثناء إصابته كانت من أصعب أيامه، إذ زادت معاناته مع المرض، ولم يأت بروتوكول العلاج المتبع بنتيجة، رغم تحقيقه نجاحًا مميزًا مع عدد كبير من مصابى «كورونا».
وأكد «رمضان» أنه بعد العلاج بالبلازما تحسن بشكل كبير، مقدمًا الشكر لكل الأطباء الذين استمروا فى رعايته حتى تماثل للشفاء، بعد عدة أيام من العلاج بالبلازما، على الرغم من إصابته بمرض الضغط.
بسام محمد: أعادتنى للحياة بعد فقدان الأمل
قال بسام محمد، ٣٥ عامًا، متعافٍ من «كورونا»، إنه تلقى البلازما بعدما ظل يعانى من الفيروس ٢٠ يومًا، مضيفًا: «كنت خايف آخذ بلازما ولكن أخذتها بناء على طلب أسرتى ولم أندم».
وأشار «محمد» إلى أن ابن أخيه المتعافى من الفيروس تبرع له بالبلازما، وبعدها بدأت صحته بالتحسن، وتمكن من التنفس جيدًا والعودة إلى الحياة.
وذكر أنه فرح بشفائه بعد فقدانه الأمل، وتبرع بذبح ماشية ووزعها على الفقراء، أملا فى أن يحفظ الله أسرته، ويحفظ مصر وشعبها، منوهًا بأنه لم يكن يتوقع أن يجد علاجًا للقضاء على فيروس كورونا، لكن البلازما هى التى استطاعت مقاومته دون ألم، بعدما كان يأخذ نفسه بصعوبة ويعانى من ارتفاع مستمر فى درجة الحرارة وألم فى الحلق.
ولفت إلى أنه بعد مرور ٢٠ يومًا فى مستشفى العزل، وتلقيه البلازما، جاءت نتيجة تحاليله سلبية، واستقرت حالته الصحية، وانتظم الضغط والنبض، وتمكن من العودة إلى المنزل
الشيخ: أعانتنى على مقاومة ضيق التنفس ومرض الكلى
قال أشرف الشيخ، المتعافى من «كورونا» بعد حقنه بالبلازما فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إنه كان يعانى من ضيق شديد فى التنفس، وانخفاض معدل الأكسجين بنسبة أقل من ٩٠ ٪، نتيجة إصابته بفيروس كورونا. وأضاف «الشيخ»، البالغ من العمر ٥٧ عامًا، أنه يعانى أيضًا من مشاكل فى الكلى، الأمر الذى فاقم من خطورة إصابته بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن جلسة حقنه بالبلازما استغرقت ٤ ساعات، وظهرت نتائجها الإيجابية بعد عدة أيام وشعر بتحسن ملحوظ. وذكر أن من شروط التعافى إجراء مسحتين سلبيتين ومرور ١٤ يومًا على آخر مسحة سلبية، فضلًا عن عدم ظهور أعراض جديدة للفيروس على المتعافى.
سامى حداد: ساعدنى متبرع لوجه الله دون مقابل
كشف سامى حداد، مقاول، مقيم بمنطقة شبرا الخيمة بالقاهرة، ٦٣ عامًا، عن أنه دخل العناية المركزة فى حالة حرجة بين الحياة والموت لمدة ١٠ أيام متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ولكن يد الله أنقذت حياته بعد أن جرب العلاج ببلازما متعافٍ من «كورونا».
وقال: «اقترح أحد أقاربى ويعمل بالمستشفى أن أجرب العلاج ببلازما المتعافين من كورونا بسبب بطء استجابتى للعلاج بأدوية تقوية المناعة، ولم أتردد كثيرًا قبل الموافقة، لأننى مؤمن بالآية التى تقول (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، كما وجدت تشجيعًا من ابنى محمد، وبالفعل تحسنت حالتى بسرعة كبيرة، وعندما عرف باقى أفراد أسرتى بذلك أذاعوا الخبر بين الأقارب والمعارف وشجعوا المرضى على تجربة العلاج بالبلازما، ومساعدتهم فى إيجاد المتبرعين».
وتابع: «المرض محنة من الله، وعلينا أن نتخطاها»، منوهًا بأن ابنه ظل يبحث عن متبرع ليتبرع له بالبلازما، ووجد أسعارًا خيالية، إلى أن وجد متبرعًا لوجه الله.
