الحكومة تدرس استبدال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز
الحكومة تدرس استبدال السيارات القديمة بأخرى تعمل بالغاز
وجَّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من الوزراء والمسئولين المشاركين في اجتماع اللجنة الاقتصادية الوزارية، اليوم، لعقد اجتماع يُخصص لمناقشة كافة التفاصيل النهائية لمشروع استبدال السيارات الملاكي القديمة المتهالكة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، بما في ذلك مشروع استبدال المركبات التي مضى عليها أكثر من 20 عامًا وتعمل بالسولار بمركبات حديثة تعمل بالغاز الطبيعيّ، أو بالدورة المزدوجة غاز بنزين.
وناقش مدبولي، خلال اجتماع اليوم، مقترحًا تقدمت به وزارة المالية للجنة، بشأن استكمال مراحل جديدة من مشروع استبدال السيارات الملاكي القديمة المتهالكة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك في ظل الآثار الإيجابية المتعددة التي تعود على الاقتصاد القومي، والتي تحققت لدى تنفيذ المشروع في مراحله السابقة.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع، على أهمية متابعة تنفيذ هذا المشروع الحضاري لما يمثله هذا المشروع من أهمية، لكونه يُحقق عدة أهداف، من بينها الحد من تلوث الهواء، والحفاظ على البيئة من الانبعاثات الكربونية الضارة، إلى جانب تخفيض الدعم المقدم للوقود من خلال التحديث والدفع بسيارات حديثة تستهلك وقودا أقل، إضافة إلى رفع مستوى دخل سائقي التاكسي الجديد نظرًا لاستخدام تعريفة الركوب الجديدة.
وتمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يسهم في توفير الكثير من فرص العمل للشباب، وتحقيق انسياب مروري في شوارع العاصمة من خلال السيارات الجديدة التي لا تتعرض بشكل متكرر للكثير من الأعطال، كما يسهم في تشجيع وجود تكنولوجيات جديدة ونشاط صناعي جديد هو نشاط إعادة تدوير المركبات.
وتم استعراض مقترحات وزارة المالية لحزمة الحوافز والامتيازات التي تشجع أصحاب السيارات القديمة على المشاركة ضمن هذا المشروع الحضاري المميز، الذي يُسهم في إعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتحديث السيارات التي تسير في شوارعها.
وناقش مدبولي، خلال اجتماع اليوم، مقترحًا تقدمت به وزارة المالية للجنة، بشأن استكمال مراحل جديدة من مشروع استبدال السيارات الملاكي القديمة المتهالكة بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك في ظل الآثار الإيجابية المتعددة التي تعود على الاقتصاد القومي، والتي تحققت لدى تنفيذ المشروع في مراحله السابقة.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع، على أهمية متابعة تنفيذ هذا المشروع الحضاري لما يمثله هذا المشروع من أهمية، لكونه يُحقق عدة أهداف، من بينها الحد من تلوث الهواء، والحفاظ على البيئة من الانبعاثات الكربونية الضارة، إلى جانب تخفيض الدعم المقدم للوقود من خلال التحديث والدفع بسيارات حديثة تستهلك وقودا أقل، إضافة إلى رفع مستوى دخل سائقي التاكسي الجديد نظرًا لاستخدام تعريفة الركوب الجديدة.
وتمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يسهم في توفير الكثير من فرص العمل للشباب، وتحقيق انسياب مروري في شوارع العاصمة من خلال السيارات الجديدة التي لا تتعرض بشكل متكرر للكثير من الأعطال، كما يسهم في تشجيع وجود تكنولوجيات جديدة ونشاط صناعي جديد هو نشاط إعادة تدوير المركبات.
وتم استعراض مقترحات وزارة المالية لحزمة الحوافز والامتيازات التي تشجع أصحاب السيارات القديمة على المشاركة ضمن هذا المشروع الحضاري المميز، الذي يُسهم في إعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتحديث السيارات التي تسير في شوارعها.
