تم القبض اليوم الخميس على شخص من معتادي الإجرام متهم بقتل ثمانية رجال شرطة في مجمع معابد في شمال الهند، وذلك بعد مطاردة استمرت أسبوعا عبر ولايات مختلفة.

وألقت الشرطة القبض على فيكاس دوبي في معبد مهاكال بمدينة أوجاين، بعد ساعات من مقتل ثلاثة من مساعديه على أيدي الشرطة.

وأظهرت لقطات على قنوات التلفزيون دوبي وهو يرتدي قناعا، بينما تقتاده فرق الشرطة من المعبد.

وقال ناروتام ميشرا وزير الداخلية بولاية ماديا براديش: "كان فيكاس دوبي قاتلا وحشيا منذ صغره، وتورط في عمليات قتل بشعة لرجال الشرطة. وتم اعتقاله في معبد مهاكال".

ومع ذلك، فهناك غموض حول ما إذا كان دوبي قد اعتقل أم استسلم. وقال بعض الساسة إن دوبي استسلم لتجنب أن تقتله الشرطة في مواجهة.

وقُتل ثمانية من رجال الشرطة بالرصاص في ولاية أوتر براديش المجاورة يوم الجمعة الماضي في كمين نصبه المجرم العتيد الذي تردد أنه تم تنبيهه بشأن مداهمة تستهدفه من جانب رجال شرطة محليين.

ولاذ المجرم الخطير بالفرار بعد المذبحة، مما أدى إلى مطاردته. وشوهد دوبي في بيت ضيافة في إحدى ضواحي دلهي أمس الأربعاء، وبعد ذلك كثفت الشرطة عمليات البحث ولاحقته إلى أوجاين، على بعد 800 كيلومتر تقريبا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن دوبي كان على صلة بقادة سياسيين، ما يظهر العلاقة بين الساسة والمجرمين في ولاية أوتر براديش.