قرر الرئيس الأمريكي الأربعاء استبدال مدير حملته الانتخابية للرئاسيات، وذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الاستحقاق الرئاسي وفي الملياردير الجمهوري والانتقادات المتزايدة لطريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال سيد البيت الأبيض في تغريدة عبر تويتر "يسرني أن أعلن ترقية بيل ستيبيين إلى منصب مدير حملة ترامب".
وكان ستيبيين يشغل منصب نائب مدير الحملة، وقد حلّ بموجب هذا القرار محلّ براد بارسكيل الذي قال ترامب إنّه لن يغادر فريق حملته بل سيعود لمزاولة مهامه السابقة بصفته مسؤولا عن "الاستراتيجيات الرقمية والبيانية العظيمة" للحملة وسيكون أيضا "مستشاراً رئيسيا للحملة".
ومنذ أسابيع عدة تضج واشنطن بتكهنات عن احتمال إجراء ترامب تغييرات في فريق حملته الانتخابية، وقد طالت هذه التكهنات بارسكيل الذي عينه الرئيس مديرا لحملته الانتخابية في فبراير/شباط 2018.
ويأتي هذا التغيير في هيكلية الفريق الانتخابي للمرشح الجمهوري في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين انتقادات من كل حدب وصوب بسبب الطريقة التي تعاملت بها إدارته مع الأزمة الصحية الناجمة عن وباء كوفيد-19 الذي لا تنفك أعداد المصابين به في الولايات المتحدة تتزايد باضطراد يوما بعد يوم.
ولمواجهة هذه الانتقادات التي انعكست تراجعا في شعبيته، نظم ترامب تجمعا انتخابيا في تولسا بولاية أوكلاهوما في أواخر يونيو/حزيران أملا منه بإعطاء دفع لحملته الانتخابية.
لكنّ هذا التجمّع الذي روّج فريق حملة ترامب له بأنه سيكون ضخما لم يستقطب سوى 6200 مناصر للرئيس الجمهوري في وقت كان فيه بارسكيل يتباهى بأنّ مليون شخص حجزوا تذاكر لحضوره. وقد أثار هذا الأمر غضب الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
في المقابل، فإن المرشح الديمقراطي، نائب الرئيس السابق جو بايدن، يستفيد من هذا الوضع، إذ إنه يتقدم حاليا على الرئيس الجمهوري في نوايا التصويت بتسع نقاط مئوية، بحسب متوسط لاستطلاعات الرأي على المستوى الوطني أعده موقع "ريل كلير بوليتيكس".
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم