رحب حزب «الشعب الجمهوري» بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بممثلي القبائل الليبية، لبحث العدوان التركي على الأراضي العربية الليبية الشقيقة، وما يمثله ذلك من مخاطر على الأمن القومي العربي والإقليمي.
وأكد الحزب في بيان له، على تأييد كل التحركات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بما يحفظ للدولة المصرية وكذلك دول الجوار، أمنه واستقراره وسيادته الكاملة على أراضيه.
وفي هذا الإطار يثمن الحزب التفاعل الشعبي الليبي ودعوته القيادة المصرية ، ومطالبة المؤسسات الليبية الشرعية متمثلة في البرلمان الليبي، للتدخل المصري العسكري بما يحفظ أمن مصر وليبيا، ويدحض كل محاولات الاحتلال التركي لمقدرات الشعب الليبي، وتهديد الأمن القومي المصري.
وأكد الحزب على ضرورة تكاتف الشعب الليبي أمام العدوان التركي الغاشم، وألا يسمح بأن تكون أراضيه نسخة مكررة من بعض الدول التي ساهمت تركيا في تحويلها إلى حاضنة للجماعات الإرهابية، دون أي مراعاة للقوانين والأعراف الدولية.
