وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة إلى مديريات التربية عبر 48 ولاية بالجزائر أكدت من خلالها على ضرورة إحصاء الأساتذة المعنيين بالترسيم هذه السنة أي الذين تأخر اجتيازهم لامتحانات الترسيم، وشددت الوزارة على ضرورة موافاة الوصاية بوضعية الأساتذة الذين استوفوا جميع الشروط القانونية، لاسيما الواردة أسماؤهم في قوائم التأهيل عبر مختلف الولايات حتى يتم تسوية وضعيتهم، حسب ما تنص عليه الأطر القانونية لتمكينهم من الاستفادة من الترقية في الدرجات ومن منحة المردودية. علما أن عمليات ترسيمهم عرفت تأخيرا بسبب الوباء الذي تسبب في تعليق كل النشاطات والأعمال الإدارية المرتبطة بالمسار المهني للمستخدمين. كما دعت الوزارة على لسان امينها العام على ضرورة إحصاء المناصب الشاغرة عبر كامل التراب الوطني وذلك لوضع رزنامة وخطة ناجعة في كيفية توظيف الأساتذة الاحتياطيين الذين يوجدون على رأس قائمة التوظيف.خاصة وان الدولة وعدتهم بالإدماج في ظل تقاعد العديد من الاساتذة والمستخدمين التابعة للقطاع اضافة الى الاداريين ، ويبقى الاشكال القائم هو جائحة كورونا التي عطلت حسب الوزارة جميع عمليات التوظيف اضافة الى عملية التنقلات بين المدارس والهياكل التربوية، لكن هذا لا يمنع حسب الوزارة المعنية بضرورة فرز جميع الملفات قبل الرابع من شهر أكتوبر المقبل وهو تاريخ الدخول المدرسي القادم.
سليم.ف
