رأس وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أمس، الاجتماع الأول للدورة السابعة للمجلس.
وأشاد وزير التعليم بالدعم المستمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - للتعليم وتوفير كل ما يحتاجه الطلبة، مبيناً أن الحكومة الرشيدة خصصت ميزانية مستمرة سنوياً للطلاب والطالبات المحتاجين من مستفيدي المؤسسة ممن هم في حاجة إلى عناية ورعاية خاصة، نظراً لما يمرون به من ظروف اجتماعية.
وثمن بدور "تكافل" في خدمة الطلاب والطالبات المحتاجين على مستوى المملكة ودعمهم وما تقدمه من برامج ومبادرات تعليمية واجتماعية، موجهاً ببذل أقصى الجهود لرعاية هذه الشريحة الغالية من أبنائنا وبناتنا الطلبة.
واستعرض المجلس جدول أعمال الجلسة الذي ركز على عدد من المحاور الرئيسة التي من أهمها استعراض تقرير ما أنجز في المؤسسة ولمحة عن أعمال لجان المجلس، واعتماد مكتب المراجعة الخارجية إضافة إلى اعتماد القوائم المالية للعام الماضي.
من جانبه أوضح أمين عام مؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي أن المؤسسة تدعم قرابة 400 ألف مستفيد في أكثر من 20 ألف مدرسة، الذين استفادوا من البرامج والمشاريع الموجهة لهم مثل برنامج الإعانة المالية ومشروع وجبتي، ومشروع كسوتي، ومشروع جائزة تفوَّق ومشروع دروس التقوية الإلكترونية ومشاريع أخرى نوعية تصب في مصلحة الطلبة لاستمرار نجاح تحصيلهم الدراسي وإذابة الفوارق بينهم وبين غيرهم من الطلبة.
وتعتزم المؤسسة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم تقديم مبادرة خاصة لتوفير أجهزة لوحية لطلاب تكافل في مرحلتي الثانوية والمتوسطة في المناطق "الحمراء" التي تكون الدراسة بها عن بعد العام القادم، كما سبق لها أن أسهمت خلال بدء جائحة كورونا بتوفير 12 ألف جهاز لوحي ضمن مبادرة "العطاء الرقمي" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وسهلت الوصول إلى جميع المستفيدين من المبادرة.
