بعث الدكتور بن يوسف شتيح، برسالة استغاثة من إندونيسيا، مطالبا السلطات المعنية بالنظر في حالته مع كل العالقين معه منذ 5 أشهر، وإجلائهم إلى أرض الوطن.
وأكد الدكتور شتيح، في اتصال هاتفي مع تلفزيون “النهار”، إن وضعيتهم النفسية والمادية جد حرجة، وستتأزم أكثر في حال عدم إجلائهم قبل تاريخ 11 أوت، وهو تاريخ إنتهاء التأشيرة.
وأوضح بن يوسف شتيح، وهو أحد الأساتذة العالقين بـإندونيسيا، أن القوانين بذلك البلد، تفرض على كل من انتهت تأشيرته، دفع مبلغ 60 أورو عن كل يوم، وإلا سيكون مصيرهم السجن.
وكان الدكتور قد وجه رسالة لرئيس الجمهورية، للنظر في حالته، قبل إنتهاء التأشيرة.
وأورد ذات المتحدث: “جئت يوم 5 مارس الفارط، طالبا للعلم، وفقني الله في البداية أن انجز ما تيسر لي، بعد حلول رمضان كنت إماما في بعض المساجد، وبعد غلق المطار أصبح الوضع يتأزم وزادت المعاناة، التي مست الجانب النفسي أكثر من المادي”.
وأكد الدكتور، أنه مع كل العالقين معه، في وضعية جد حرجة، مستغربا كيف وجد نفسه، كدكتور في الجامعة دخل في رحلة علمية، يتعرض لهذه الظروف.
وذكر الأستاذ بتاثر كبير، كيف رحلت والدته عن هذه الدنيا، وهو بعيد عنها، وهو ما تسبب له بحزن عميق.
وطلب ذات المتحدث، من الجهات الوصية، أخذ ملفهم بعين الإعتبار، وأن يكون الإجلاء متواصلا حتى آخر عالق.
مشيرا إلى أن هذا الموضوع، تحول إلى لغم يستغله خصوم الجزائر في الداخل والخارج.