«الصحة» كافأتنا بأعظم هدية - أخبار السعودية
«الصحة» كافأتنا بأعظم هدية - أخبار السعودية
قدموا أرواحهم لخدمة الإنسان في جائحة كورونا بوجودهم في المستشفيات ورعايته، في واجب وطني كان محل تقدير وإجلال، فاختارتهم وزارة الصحة لأداء الفريضة هذا العام، مكافأة لهم لما قدموه، ومنهم من أصيب وتعافى من «كورونا» بعد مخالطتهم للمرضى. أحد هؤلاء هاني المطيري من الهلال الأحمر بالمدينة المنورة، الذي يروي قصة وصوله إلى مكة المكرمة وفرحته بالحج وسط خدمات كبيرة تفوق الوصف، يقول: «تلقيت اتصالا بترشيحي، ومكثت في المدينة المنورة لبعض الوقت قبل أن أنتقل إلى مكة المكرمة، وسط مساعدات مختلفة على الطريق وفي نقاط التفتيش، ونزلت في فندق فاخر خصصته الجهات المعنية للحجاج، 5 نجوم، تتوفر فيه كافة الخدمات الصحية والرعاية والإعاشة من كافة الجهات». وأضاف: «أصبت بفايروس كورونا أثناء عملي في المدينة المنورة، وسعدت بمكافأتي بأداء الحج.. شكرا لكم». أما استشاري الأسنان الدكتور حسام متولي، من منسوبي وزارة الصحة، فقال: «إن الوزارة اختارته للحج تقديرا للجهود التي بذلها وزملاؤه في خدمة المواطنين والمقيمين في جائحة كورونا»، مشيرا إلى الخدمات الراقية والرعاية الكبيرة التي وجدها الحجاج هذا العام. وأضاف: «نسكن في فنادق 5 نجوم، وتنقلنا بسهولة في كل المواقع».
من جانبه، يشير الدكتور عزيز محمد راجح المليسي إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الاستقبال والخدمات التي وجدها في الحج منذ أن تم الاتصال به من وزارة الصحة وترشيحه للحج، وقال: «إن الجهات المعنية وفرت له ولزملائه كافة مستلزمات الوقاية والحماية من أدوية وكمامات وأدوات تطهير». ويقول الممرض رياض الزهراني، من صحة منطقة الرياض: «إنه تلقى خبر اختياره وترشيحه للحج بفرحة كبيرة». وأضاف: «تعافيت من فايروس كورونا بعد إصابتي بسبب مخالطة مريض في أحد مستشفيات الرياض، وكافأتني الوزارة بأعظم هدية».
من جانبه، يشير الدكتور عزيز محمد راجح المليسي إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الاستقبال والخدمات التي وجدها في الحج منذ أن تم الاتصال به من وزارة الصحة وترشيحه للحج، وقال: «إن الجهات المعنية وفرت له ولزملائه كافة مستلزمات الوقاية والحماية من أدوية وكمامات وأدوات تطهير». ويقول الممرض رياض الزهراني، من صحة منطقة الرياض: «إنه تلقى خبر اختياره وترشيحه للحج بفرحة كبيرة». وأضاف: «تعافيت من فايروس كورونا بعد إصابتي بسبب مخالطة مريض في أحد مستشفيات الرياض، وكافأتني الوزارة بأعظم هدية».
