تتعدد التساؤلات حول فترة ما بعد انتهاء "عطلة العيد" التي استفادت منها أسرة كرة القدم الوطنية، نظرا لتزامنها مع الظرفية الإستثنائية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
و يبقى التخوف من الطريقة التي ستتعامل بها الأندية إلى جانب الجهات المختصة على رأسها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في ظل احتمالية توسع "دائرة الإصابات بكورونا" بين اللاعبين و الأطر الفنية، نظرا لمخالطتهم لأسرهم و بعض المقربين من العائلة، خلال أيام العيد.
وبالرغم من خضوع اللاعبين لاختبارات الكشف عن "الفيروس التاجي"، ومنهم من أجرى تحليلات مخبرية إضافية قبل التوجه صوب المنزل لمشاركة العائلة أجواء "عيد الأضحى"، فستجد الجامعة نفسها أمام مهمة أصعب و أكثر تعقيدا، في حال ظهور حالات مؤكدة جديدة، ما قد يتسبب في تأجيل مباريات أكثر، وتفاقم مشاكل البرمجة.
و يبقى السؤال الأبرز "هل تعلمت الأندية و جامعة الكرة من أخطاء الأمس"، لاسيما بعد تسجيل حالات إصابة عديدة بالوباء، وتبقى الأسماء الأبرز في القائمة، النادي القنيطري، اتحاد طنجة، الراسينغ البيضاوي، إلى جانب المغرب الفاسي، دون إغفال "مهزلة" مباراة "الكاك" و وداد تمارة، بعد تدخل السلطات لتوقيفها رغم مرور 15 دقيقة من اللعب، بسبب رصد حالتين في صفوف "أبناء حلالة" قبل ساعات من إنطلاق المقابلة.
يذكر أن مباريات البطولة الإحترافية لكرة القدم، من المقرر استئنافها مجددا بعد العيد، يوم الأحد القادم، من بوابة مباراة الرجاء الرياضي و يوسفية برشيد، برسم مؤجل الجولة 18 من الدوري، إذ ستنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب "محمد الخامس" في مدينة الدارالبيضاء.