أصبح من المقرر إطلاق سراح نجم برشلونة السابق "رونالدينيو" من الإقامة الجبرية في باراغواي، بعد أربعة أشهر، وفقًا لتقرير نشرته شبكة ESPN.
وسجن النجم البرازيلي الدولي السابق وشقيقه روبرتو دي أسيس -وهو أيضًا مدير أعماله- في الخامس من مارس لاستخدامه جوازات سفر مزورة.
بعد 33 يومًا، تم تأكيد أنه بعد إيداع مبلغ الكفالة البالغ 1.6 مليون دولار، غادر الثنائي السجن، وكلاهما قيد الإقامة الجبرية في فندق في أسونسيون عاصمة باراغواي.
ويزعم التقرير على ذمة الشبكة الإعلامية "الموثوقة" أن رونالدينيو قد أنجز 90٪ من القضية، مع فشل النيابة في البناء على ادعاءاتهم الأولية، والتي من شأنها أن تسمح للأخوين بمغادرة الإقامة الجبرية بينما تنتهي القضية رسمياً.
وبحسب ما أوردته "ماركا" عبر مصادر رويترز الشهر الماضي، فإن السلطات القانونية في باراغواي تحقق مع الأخوين بشأن احتمال التورط في غسيل أموال بعد أن تبين أنهم استخدموا جوازات سفر مزيفة.
وأظهر جواز السفر المزيف الاسم الصحيح للنجم العالمي، ومكان ولادته وتاريخ ميلاده، لكنه كتب خلاله زوراً أنه مواطن يحمل الجنسية البراغويانية.