تقدم المهندس هيثم الحريري نائب محرم بك وغربال وابيس ببيان عاجل للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب بشان ضرورة دعم الدولة لأسر شهداء القطاع الطبي ماديا اسوة بالشهداء والمصابين في العمليات الارهابية .

وقال النائب أنه إستنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أتقدم بطلب الإحاطة التالي إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزيرة الصحة بشان ضرورة دعم الدولة لأسر شهداء القطاع الطبي ماديا اسوة بالشهداء والمصابين في العمليات الارهابية

واشار النائب في البيان أنه سبق تقدمه بطلب احاطة في ٣٠ مارس الماضى بشأن معاملة أفراد الأطقم الطبية الذين يستشهدون أثناء تقديم الخدمة الطبية معاملة شهداء العمليات الحربية والأمنية من حيث التكريم والمعاش الاستثنائى لأسرهم وكل المزايا المادية والمعنوية وبكل اسف لم يناقش هذا الطلب حتي تاريخه.

وأضاف النائب: لقد تابعت على مدار الشهور الماضية استشهاد العشرات من الطاقم الطبي من الشباب والكبار وللاسف الشديد فإن الحكومة لم تنظر إلى أسر هؤلاء الشهداء،هذه الأسر التي اصبحت بلا عائل يحميهم ويتولي رعايتهم ماديًا هذه الأسر لم يصبح لها أي دخل مادي سوي معاش ضئيل بضع مئات من الجنيهات لن تكفي فواتير الكهرباء والغاز والمياه

وتابع البيان: السيد رئيس المجلس تحدث الجميع عن دور القطاع الطبي في مواجهة كارثة كورونا واطلق عليهم الجيش الابيض لانهم كانوا على خط المواجهة الاول في هذه المعركة الشرسة مع عدو خطير ومجهول أليس أقل ما يمكن ان نقدمه إلى اطفال وزوجات وعائلات هؤلاء الشهداء ان نؤمن لهم احتياجاتهم المادية في التعليم والعلاج والماكل والمشرب والملبس نعم هناك زيادة ضئيلة في رواتب بعض اعضاء القطاع الطبي وهي بكل تاكيد غير كافية ولا تتناسب مع خطورة المهنة وأهميتها ولكن ماذا يستفيد اسر الشهداء والاطفال اليتامي من زيادة الرواتب وهناك مشروعات قوانين تقدم بها زملائي في تكتل ٣٥-٣٠ لمساواة شهداء القطاع الطبي بشهداء العمليات الارهابية واخشي ان تمر الثواني الاخيرة من عمر هذا المجلس بدون تعديل القانون .

لذا أطالب بصرف مبلغ مالي لأبناء شهداء القطاع الطبي لا يقل عن مليون جنيه يخصص كوديعة لابناء الشهداء ليكفل لهم حياة كريمة وهو أقل ما نستطيع أن نقدمه لأسر الشهداء من القطاع الطبي الذين لم يضنوا بارواحهم فداء لمصر وشعبها العظيم وهذا الشعب العظيم لم ولن يبخل أبدًا على تكريم ابناء الشهداء، ويجب على الحكومة ومجلس النواب ان يكونوا على نفس القدر من التقدير والتكريم لهؤلاء الشهداء وأبنائهم