إثيوبيا تشتعل.. احتجاجات وأعمال عنف من أجل «الاستقلال».. ومقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات
إثيوبيا تشتعل.. احتجاجات وأعمال عنف من أجل «الاستقلال».. ومقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات
الموجز
قتل نحو 10 أشخاص في مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن في المنطقة الجنوبية بإثيوبيا أمس الإثنين.
وذكرت وسائل إعلامية أن تلك المواجهات هي الأحدث مع مطالبة العديد من الجماعات العرقية بمزيد من الاستقلال.
وقال المتحدث باسم حركة "ولايتا" الوطنية المعارضة، ماثيوس بالتشا، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن الاحتجاجات اندلعت نتيجة اعتقال مسئولين محليين ونشطاء الأحد الماضي.
وأوضح بالتشا أن المسئولين المحليين كانوا يسعون لإقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية "ولايتا".
من جانبه، قال مسئول بمركز الصحة في بلدة بوديتي، تيميسجين هيلينا، إن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما لا يقل عن ستة أشخاص في البلدة أمس الاثنين.
وأضاف أن القتلى أصيبوا بطلقات في الرأس والبطن والصدر، مشيرأً إلى أن من بينهم صبياً عمره 14 عاماً كما أصيب 34 شخصاً.
ونقلت الوكالة عن مسئولون بقطاع الصحة بإثيوبيا قولهم إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قُتلوا في الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في المنطقة الجنوبية.
وتسعى جماعة "ولايتا" إلى ولاية خاصة بها، وهو الأمر الذي سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب.
يشار إلى أن إثيوبيا لديها حالياً عشر ولايات ونحو 80 جماعة عرقية.
ووفقاً لنظام إثيوبيا الاتحادي، فإن أي جماعة عرقية يسمح لها بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكن الحكومة السابقة لم تسمح قط بتصويت كهذا.
وأشرف رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تولى منصبه في 2018، على إصلاحات ديمقراطية شملت إجراء استفتاء واحد من هذا النوع العام الماضي.
وقبل شهرين، اندلعت احتجاجات عارمة في إثيوبيا بسبب مقتل المغني الشهير، هاشالو هونديسا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 230 شخصاً.
