وكان الأطفال، الذين فارقوا الحياة بين 6 و10 أغسطس ، يعانون من مجموعة من الأمراض، بينها المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية، والجفاف الناجم عن الإسهال، وقصور في القلب، والنزيف الداخلي، ونقص السكر في الدم.
وقال الممثل المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، أمس الخميس: "أشعر بحزن عميق لنبأ وفاة هؤلاء الأطفال. يؤكد هذا الحقيقة الأساسية، أنه لا ينبغي إجبار أي طفل على العيش في ظل ظروف إنسانية صعبة، وربما خطيرة، في مخيم الهول".
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية إن هناك حوالي 43 ألف طفل ضمن 65 ألف شخص في الهول.
وتواجه الخدمات الصحية في المخيم حالياً مزيدا من الضغوط جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.