تمسكت مصر والسودان، السبت، بـ"ضرورة التفاوض للتوصل لاتفاق مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة دون إحداث ضرر". وشدد الجانبان على "أهمية الاتفاق على آلية فاعلة وملزمة لتسوية النزاعات، وعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية قبل التوصل لاتفاق مُرضٍ للأطراف الثلاثة".

السودان ومصر تتمسكان بـ"اتفاق ملزم" لملء وتشغيل سد النهضة (Getty Images)

تمسك السودان ومصر، السبت، بـ"ضرورة التفاوض للتوصل لاتفاق مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة دون إحداث ضرر".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر قبيل ختام زيارة رئيس وزراء مصر، مصطفى مدبولي، التي بدأت اليوم، إلى السودان.

وأوضح البيان المشترك أن "الجانبين المصري والسوداني ناقشا قضية مشروع سد النهضة".

وأضاف: "جرى التأكيد على ضرورة التفاوض للتوصل لاتفاق مُلزم حول ملء وتشغيل السد بما يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث دون إحداث ضرر ذي شأن".

وشدد الجانبان على "أهمية الاتفاق على آلية فاعلة وملزمة لتسوية النزاعات (..) وعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية قبل التوصل لاتفاق مُرضٍ للأطراف الثلاثة".

وجدد الجانبان التزامهما بالمفاوضات باعتبارها "السبيل الأمثل لتحقيق مصالح شعوب المنطقة".

وعبرا عن تطلعهما لـ"نجاح المفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الإفريقى".

وخلال لقاء مع مدبولي، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، على ضرورة التفاوض بشأن سد النهضة في إطار الاتحاد الإفريقي، وفق بيان للمجلس.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجدداً إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

المصدر: TRT عربي - وكالات