ندد فريق إتحاد العاصمة بالممارسات التي يتعرض لها بخصوص القضية التي تقدمت بها الإدارة لدى المحكمة الرياضية الدولية الـTAS.
ونشرت الصفحة الرسمية لفريق إتحاد العاصمة على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك بيانا رسميا جاء فيه:
“مرة أخرى ، المحكمة الدولية الرياضية ، التي كان من المقرر أن تفصل في قضية اتحاد العاصمة- مولودية الجزائر في 18 أوت 2020 ، تأجل الحكم من جديد . عدة تساؤلات تطرح في محيط الفريق . ما الذي يدفع هذه الهيئة الدولية لتأجيل إعلان حكمها ؟ للعلم ان فريق اتحاد العاصمة يطلب فقط تطبيق القانون . همنا الوحيد هو معرفة من هو على خطأ ومن على حق في هذا النزاع . للتذكير ، عندما نادينا دخل في هذه “المعركة القانونية” ، كان يتوقع أن يكون الحكم لصالحه أو ضده . فإن هذا التأجيل غير المألوف يقلقنا بشدة. ما الذي يحدث بالضبط؟ أصداء تصلنا هنا وهناك عن عدة تدخلات مع المحكمة الرياضية لغلق هذا الملف بحجة انتهاء البطولة الوطنية. ويبدو أيضًا أن “كلمة” السيد X لا ينبغي أن تفقد مصداقيتها في هذه الحالة.
نود أن نشير إلى أنه “بالنسبة لاتحاد العاصمة ، فإن الموسم الرياضي (2019-2020) لم ينتهي بعد حتى تحكم المحكمة الرياضية الدولية في هذا النزاع الذي ظل معلقًا منذ جلسة الاستماع الأخيرة التي عقدت في 5 جوان 2020″ ، كما كان مذكور في المراسلة الأخيرة إلى الفاف ، بتاريخ 2 أوت 2020 ، بعد الإعلان عن انتهاء البطولة.
في الختام ، واقتناعا منا بصحة عملنا ، سنواصل المطالبة بحقوقنا. كما نأمل أن تغلق المحكمة الرياضية الدولية هذا الملف ، كما كانت تعامل مع نزاعات مماثلة لهذه القضية بحكم عادل ونزيه.”
