قطر.. ملاحقات قضائية وقائمة سوداء - أخبار السعودية

- قطر.. الملاذ الآمن لقادة وعناصر الإرهاب

- علاقة وطيدة للدوحة مع «طالبان» و«القاعدة» و«الإخوان»

- فضح مخطط «الحمدين» لاختراق مؤسسات إعلامية أمريكية

- استغلال العلاقة مع تنظيمات إرهابية للضغط على صناع القرار

- اتهام أمريكي صريح بتمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار

- ملاحقة قطر أمام القضاء الدولي تجني ثمارها قريبا

يبدو أن المجتمع الدولي بدأ جدياً إعادة تقييم علاقاته مع «تنظيم الحمدين»، إذ شرعت دول كبرى من بينها الولايات المتحدة في إخضاع السلوك القطري للفحص والتدقيق توطئة لاتخاذ إجراءات عقابية، خصوصا بعد الفضائح التي تكشفت أخيرا عن تمويل الدوحة للمنظمات الإرهابية حول العالم وآخرها مليشيا «حزب الله» اللبناني ومن قبلها جماعة «الإخوان»، فضلا عن تحولها إلى الملاذ الآمن لقادة وعناصر الإرهاب. ولم يعد ثمة شك في توفر أدلة دامغة من شأنها أن توفر الأسس القانونية لملاحقة قطر قضائياً على خلفية دعم وتمويل وإيواء الإرهاب والإرهابيين.

ويوما بعد يوم تتكشف تفاصيل جديدة عن هذا المشروع التآمري ضد دول المنطقة، فقد تحول «تنظيم الحمدين» إلى مجرد ممول وأداة للتخريب بيد نظام «ولاية الفقيه» في إيران ونظام أردوغان في تركيا. وأضحى الشغل الشاغل للدوحة هو نشر الدمار والتآمر ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم، فحيث يكون الإرهاب والقتل يتصدر اسم قطر واجهة الأحداث باعتبارها الشرارة الأولى لإشعال الفوضى والتخريب وإثارة الفتنة من خلال مخطط شامل يعتمد على الدعم المالي والإعلامي واللوجستي في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية وإيواء قادتها. ومن هنا فإن اسم قطر بات قريناً بكل ما هو دموي وإرهابي، إذ تتصدر مسرح العمليات الإرهابية حول العالم، ومع كل تفجير جديد تضاف أدلة جديدة لرصيدها في دعم الإرهاب العابر للحدود على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومؤسساته.

قطر أصبحت الآن مكشوفة أمام العرب والغرب، ولا يوجد أي تبرير جديد لها، لذلك قامت باحتواء الخائن المدعو سعد الجبري عن طريق المعارضين في لندن وكندا، وبثت لقاءات معهم في «جزيرتها» التي لفظها المشاهد العربي بعد كشف خيانتها وعمالتها، إذ رفع الجبري قضية ميؤوسة، واستند في صحيفة دعواه إلى أدلة غير شرعية وغير نظامية، وكان ذلك من خلال استناده إلى قنوات وصحف أمريكية وتغريدات لمعارضين. ووصف المستشار المهاجر في أمريكا محمد السمان عبر قناته في اليوتيوب ما جاء في صحيفة الدعوى وما استند إليه الجبري بأنه «أضحوكة شكلا ومضمونا».

‏فيما أكد الكاتب الدكتور أحمد الفراج في لقاء مع الإعلامي الكويتي محمد الملا أن القضايا التي رفعها الجبري ليست إلا مصدرا لكسب اللجوء السياسي، ويظل بجانب أصدقائه «من إدارة أوباما». وقالت المرشحة الجمهورية لمجلس النواب المستشارة دالية العقيدي لقناة (العربية): «لم نتمكن من تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية بسبب تأثير الديموقراطيين»، متهمة النائبة إلهان عمر بأنها تقف مع إيران وأنها غضبت لمقتل جنرال الدم والخراب قاسم سليماني.

ويتساءل مراقبون سياسيون خصوصا مع التدخلات الأجنبية من إيران وتركيا ودعمهما لمليشيات إرهابية: «لماذا أنقرة وطهران؟ ومن أين لهما هذه الأموال التي تجندان بها المرتزقة للتخريب والترهيب؟ ومن يدعم «النصرة وداعش والقاعدة»؟ ومن يمولها؟ ومن سهل عمليات التنقل بين الدول؟». هذه التساؤلات وغيرها حاولت صحيفة (نيويورك تايمز) تفسيرها أو الإجابة عليها، بقولها إن الدعم الخاص من القطريين البارزين لتنظيم «القاعدة» مسألة حساسة يقال إنها أثارت حنق مدير المخابرات المركزية السابق جورج ​​تينيت، فبعد هجمات 11 سبتمبر، قال مسؤولو المخابرات السعودية إن ناشطاً بارزاً في «القاعدة» هو خالد شيخ محمد، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم الإرهابي على مركز التجارة العالمي والبنتاغون، أمضى أسبوعين في أواخر عام 2001 مختبئاً في الدوحة بمساعدة رعاة بارزين بعد فراره من الكويت، وهو ما يفضح مدى تورط قطر في كل أحداث الخراب والدمار في المنطقة.

‏وهكذا يتأكد للعالم بالأدلة أن قطر الراعية الأولى للإرهاب، فمنذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، ثم تنازله لنجله تميم، أصبحت العلاقات السعودية القطرية متوترة، ومع تزايد الضغط الدولي على الدوحة ورعايتها للإرهاب وتآمرها ضد السعودية ودول العالم العربي قطعت المملكة ودول أخرى علاقتها بقطر بسبب دعمها الدائم للإرهاب.

‏ومع تواصل دعم الدوحة للإرهابيين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 2015 تجميد حسابات المواطن القطري عبداللطيف بن عبدالله الكواري، الذي تتهمه الوزارة بأدلة قطعية بدعم القاعدة في باكستان وأفغانستان من خلال حاجي محمد خان وإبراهيم عيسى حاج محمد البكر اللذين وكلهما بتسليم الأموال إلى عناصر التنظيم الإرهابي.

‏وحول الفضائح الأخرى للعائلة الحاكمة في قطر، كشف مصدر موثوق أن أحد أفرادها ويدعى عبدالكريم آل ثاني، المقرب من تميم وحكومته، كان يدير منزلاً آمناً لأبي مصعب الزرقاوي مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، كما توسط ومنح جوازات سفر قطرية ووضع مليون دولار في حسابات مصرفية لأبي مصعب لتمويل الجماعات الإرهابية.

‏وفي مطلع 2014، مولت قطر بمبلغ 400 مليون دولار حركة حماس، التي تصنفها المملكة والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقد سبق أن فضح الكونغرس خلال جلسة استماع دور تركيا وقطر في تمويل الإرهاب، وهاجم كبار الديموقراطيين والجمهوريين في كلمات قاسية تمويل الدوحة وأنقرة لجماعات الإرهاب، وأيضا تسهيل التنقل بين سورية وفلسطين وإسرائيل، إذ تسهل عمليات التمويل بين هذه الدول خصوصا الدخول لأراضي إسرائيل بجوازات تركية، كون الأخيرة لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فيما تتولى قطر عمليات التمويل.

‏وهنا نشير أيضا إلى دعم قطر وتركيا العلني والمباشر لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة دوليا جماعة إرهابية خصوصا بعد ثورة 30 يونيو في مصر التي أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية.

‏أما في ما يتعلق بإيران فهي منبع الإرهاب والتطرف، إذ بنت مشروعا فاشلا غير مرغوب به عالميا، دينه التطرف ومذهبه الإرهاب، كما مولتها قطر من خلال سفرائها وممثليها في الخارج، ولعل ما تكّشف أخيرا عن فضائح السفير القطري في بلجيكا والناتو، الذي مول وسهل عملية نقل «نترات الأمونيوم» إلى حزب الله، مليشيا ايران الإرهابية، يدين مجددا تنظيم الحمدين. وكشفت قناة (فوكس نيوز) أن قطر مولت شحنات أسلحة إلى جماعة حزب الله، الأمر الذي اعتبرته يعرض حياة نحو 10 آلاف عسكري أمريكي في المنطقة للخطر.

تاريخ الخبر: 2020-08-18 22:22:47
المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

عاجل.. الحكم على "ولد لفشوش" المتهم بقتل الشاب بدر بالاعدام 

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-17 00:26:40
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

عاجل.. الحكم على "ولد لفشوش" المتهم بقتل الشاب بدر بالاعدام 

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-17 00:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية