أعلنت الأمم المتحدة، في بيان، أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني سيستأنفون اجتماعاتهم اليوم الخميس في مقر الأمم المتحدة بجنيف، في إطار أعمال الجولة الثالثة للجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة دستور جديد لسوريا، وذلك بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب رصد إصابات بـ«كورونا» بينهم.
وأفاد مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي يستضيف الاجتماعات، بأنه يمكن استئناف المفاوضات «مع الحفاظ الكامل على التباعد الاجتماعي والاحتياطات ذات الصلة».
وبعد توقف للاجتماعات استمر 9 أشهر بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وكذلك جراء قيود السفر التي فرضتها جائحة «كورونا»، أجرى الممثلون مفاوضات لم تستمر سوى لبضع ساعات في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قبل أن تأمرهم السلطات الصحية السويسرية بالتزام العزل الصحي في غرفهم بالفنادق، وذلك بعد تأكد إصابة 4 من المشاركين بـ«كورونا».
وتهدف المشاورات إلى خلق حالة من الزخم من شأنها أن تقود لحل سياسي للحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.