«الدستور» داخل منزل «الست بخيتة»: «ربنا بعتلي السيسي في الوقت المناسب» (فيديو)
«الدستور» داخل منزل «الست بخيتة»: «ربنا بعتلي السيسي في الوقت المناسب» (فيديو)
«إن شاء الله ينجّيك يا ولدي»، بعيون متفائلة قالتها، وبصوت حنون وصادق ألقتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية، أمس الجمعة، لمشروعات شرق القاهرة والذي ألحّ عليها في السؤال:«عايزة حاجة تاني يا أمي»؟
«الدستور» كانت هناك، حيث مكان السيدة بخيتة (أم نوح) التي تقطن داخل أحد مساكن حي منشية ناصر، غرب القاهرة، والذي استشرى المرض بجسدها وأصبح زائرًا دائمًا في عائلتها فلم يسلم منه ابنها نوح والذي أصيب بالسرطان وأصبحوا محاصرين بين ألم المرض وأمل العلاج: «لكن ما باليد حيلة» !!
لم تجد سوى أم نوح بدّ من أن ترفع يدها للسماء وتتضرع إلى الله بأن يمد يد العون لها ويرحمها من قسوة وعذابات الدنيا، ويبدو أن أبواب السماء كان مفتوحة، حيث خطط القدر والصدفة لقاءً مع رئيس الجمهورية ليسمع شكواها ويلبي طلبها:«هااا يا أمي.. قولي طلباتك» !
بعيون تدقّق، وقلب يخفق، ولسان يتبتّل، ودعوات متلاحقة خرجت للرئيس السيسي الذي أوقف سيارته ليستمع إلى المرأة الستينيّة التي وقفت تشكو لرئيس الجمهوريّة بأوراق علاجها المهترئة، كاشفة لـ«الدستور» كواليس ما دار بينها وبين السيسي في لقاء تداوله رواد صفحات السوشيال ميديا واحتفت به مواقع التواصل وطيّرته منصّات الخير على نطاق واسع داخل وخارج مصر:"كنت في طريقي لأحد مستشفيات التأمين الصحي وفوجئت بمرور موكب الرئيس وإذ به يتوقف والرئيس ينادي علىّ ويسألني عن أحوالي فشكوت له مرضي ومرض ضنايا نوح، وقلت له إني أعاني من أمراض القلب والسكر والكبد وابني مصاب بالسرطان»، ليوجّه الرئيس على الفور بتلبية طلباتها: «اللي إنتي عاوزاه كله هنعملهولك».
"لم أكن أتوقع مقابلة الرئيس يوما ما لكن الله يعلم ما أعانيه فأرسله لي في الوقت المناسب ليُساعدني" بهذه العبارة أعربت السيدة عن سعادتها للقاء الرئيس، مؤكدة أنها لا تحتاج شئ في هذه الدنيا سوى العلاج وأن يَمن الله عليها وعلى ابنها بالشفاء، وبالفعل قام مندوب عن الرئاسة بتوفير الأدوية المطلوبة لها ولابنها وفي اليوم التالي أيضًا جاء مندوب واصطحبها إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات المطلوبة.
"انتخبته وهنتخبه"، ردّدتها سيدة القدر لـ«الدستور» مؤكدة أنها اختارت وانتخب الرئيس السيسي عن قناعة في الدورتين الرئاسيتين السابقة، وإن طال الله في عمرها وتقدم السيسي للترشّح ثانية ستنتخبه بل وسَتحشد الناخبين من أقاربها وجيرانها: «الرئيس يعمل من أجل مصر والمصريين ويباشر المشاريع القومية بنفسه حتى يوم الجمعة يوم العطلة ولا يدّخر جهدًا في خدمة مصر وشعبها».
«الدستور» كانت هناك، حيث مكان السيدة بخيتة (أم نوح) التي تقطن داخل أحد مساكن حي منشية ناصر، غرب القاهرة، والذي استشرى المرض بجسدها وأصبح زائرًا دائمًا في عائلتها فلم يسلم منه ابنها نوح والذي أصيب بالسرطان وأصبحوا محاصرين بين ألم المرض وأمل العلاج: «لكن ما باليد حيلة» !!
لم تجد سوى أم نوح بدّ من أن ترفع يدها للسماء وتتضرع إلى الله بأن يمد يد العون لها ويرحمها من قسوة وعذابات الدنيا، ويبدو أن أبواب السماء كان مفتوحة، حيث خطط القدر والصدفة لقاءً مع رئيس الجمهورية ليسمع شكواها ويلبي طلبها:«هااا يا أمي.. قولي طلباتك» !
بعيون تدقّق، وقلب يخفق، ولسان يتبتّل، ودعوات متلاحقة خرجت للرئيس السيسي الذي أوقف سيارته ليستمع إلى المرأة الستينيّة التي وقفت تشكو لرئيس الجمهوريّة بأوراق علاجها المهترئة، كاشفة لـ«الدستور» كواليس ما دار بينها وبين السيسي في لقاء تداوله رواد صفحات السوشيال ميديا واحتفت به مواقع التواصل وطيّرته منصّات الخير على نطاق واسع داخل وخارج مصر:"كنت في طريقي لأحد مستشفيات التأمين الصحي وفوجئت بمرور موكب الرئيس وإذ به يتوقف والرئيس ينادي علىّ ويسألني عن أحوالي فشكوت له مرضي ومرض ضنايا نوح، وقلت له إني أعاني من أمراض القلب والسكر والكبد وابني مصاب بالسرطان»، ليوجّه الرئيس على الفور بتلبية طلباتها: «اللي إنتي عاوزاه كله هنعملهولك».
"لم أكن أتوقع مقابلة الرئيس يوما ما لكن الله يعلم ما أعانيه فأرسله لي في الوقت المناسب ليُساعدني" بهذه العبارة أعربت السيدة عن سعادتها للقاء الرئيس، مؤكدة أنها لا تحتاج شئ في هذه الدنيا سوى العلاج وأن يَمن الله عليها وعلى ابنها بالشفاء، وبالفعل قام مندوب عن الرئاسة بتوفير الأدوية المطلوبة لها ولابنها وفي اليوم التالي أيضًا جاء مندوب واصطحبها إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات المطلوبة.
"انتخبته وهنتخبه"، ردّدتها سيدة القدر لـ«الدستور» مؤكدة أنها اختارت وانتخب الرئيس السيسي عن قناعة في الدورتين الرئاسيتين السابقة، وإن طال الله في عمرها وتقدم السيسي للترشّح ثانية ستنتخبه بل وسَتحشد الناخبين من أقاربها وجيرانها: «الرئيس يعمل من أجل مصر والمصريين ويباشر المشاريع القومية بنفسه حتى يوم الجمعة يوم العطلة ولا يدّخر جهدًا في خدمة مصر وشعبها».
