واش عينوه والي على كازا لانو قافز ولا ريفي بحال وزير الداخلية. حميدوش ما فيدوش. علاش ما يجيبوش لكازا ولاة بحال اليعقوبي ولا مهيدية .. .

أنس العمري ـ كود ////

لم تمر سوى ساعات على نقل «كود» لتساؤلات تشغل ذهن البيضاويين، وخاصة القاطنين في تراب مقاطعتها آنفا، حول ما إذا كنا سنندم على «التفريط» في الصرامة التي طبعت جهود مكافحة «كورونا» في بداية المعركة ضد الوباء، حتى جاء الجواب ب «نعم»، وبطريقة غير مباشر من الحكومة، وذلك بإعلانها عن العودة إلى التشدد في التصدي للفيروس بالعاصمة الاقتصادية بالإعلان، مساء أمس الأحد، عن حزمة إجراءات احترازية جديدة لتطويق انتشار هاد الجايجة فيها.

وكما هي العادة، فإن ضريبة «التقصير» الذي طبع مرحلة ما بعد تخفيف «الحجر الصحي» تحمل عبأ دفع ضريبتها الثقيلة مجددا المواطن من حصة قوت عيشه اليومية، وقد يكون الثمن أكبر وهو حياته وصحته النفسية، بعدما أصبح يعيش في حالة حيرة وقلق دائمين مما سيحمله له المستقبل من أخبار غير سارة.

لا نريد من خلال هذه المقدمة أن نقول بأن الساكنة ليس لها يد فيما وصلت إليه مدينتهم من وضع وبائي سيء. فسلوكات فئة مستهترة منهم، والذين لم يكن للملتزمين بالتدابير الوقائية لا حول ولا قوة لوقف ما يقترفونه في حق أنفسهم وغيرهم من أفعال مهلكة، هي التي أدت إلى هذه النكسة. غير أنها ليست وحدها من تتحمل المسؤولية الكاملة فيما حدث. فقبل أن تقع فأس الإغلاق مجددا برأس الكازاويين، لم يكن لأحد أن يخطأ حجم «الانحرافات» الكبيرة التي كانت تقع عن مسار الالتزام باحترام الإجراءات الموصى بها لوقف دائرة توسع زحف الفيروس. وهو مشهد كان يعطي الانطباع على أن الساهرين على تدبير شؤون أكبر مدن المغرب، في دار غفلون، أو أنهم غير معنيين بما يقع. وأول من كان ينحى عليه باللائمة سعيد احميدوش، والي جهة الدار البيضاء -سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، والذي ما زال لم يخلف في سجل المعركة ضد الوباء لحد الآن أثرا يحسب له.

وهي حصيلة لا حكم يليق بها سوى أن «السيد ما فيدوش» وأن «المدينة كبيرة عليه»، وفق ما تأتي به التساؤلات التي ما زالت تتقاذف في ذهن البيضاويين من عبارات، والتي تحولت إلى مواضيع للنقاشات الثنائية فيما بينهم، في انتظار أن تجود عليهم الداخلية بمسؤول جديد قادر على أن يرتقي بالعاصمة الاقتصادية إلى المكانة الذي تليق بها وترضي ساكنتها وصناع القرار في هذا البلد، والذين رهنوا عليها لتكون واجهة المغرب الحديث.

دابا تعيين حميدوش من قبل لفتيت واش حقاش ولد بلادو اي ريفي بحالو ولا حقاش يستاهل. اللي بان لحد الان انو فشل. الارقام كتقول باللي فشل. ارتفاع الاصابات بشكل كبير تؤكد هاد الشي. شوفو كيفاش تعامل والي بحال مهيدية فجهة تطوان طنجة الحسيمة. كانت بؤرة وطنجة منطقة صناعية كبيرة واستاطع يواجه هاد الفيروس. والي اخر خدم مزيان فمدينة كبيرة اللي هو والي الرباط اليعقوبي.

والي اكادير دار خدمة مزيانة لحد الان بلا ما نهدرو على ولاة الولايات الثلاث فالصحرا، لحد الان قادرين يواجهو هاد الجايحة.

كازا تستحق والي قافز. والي صارم ومرن فنفس الوقت. صارم فتطبيق القانون ومرن بالتعامل مع هاديك العوالم اللي كاينة فكازا. ممكن يتغير دابا. مزيان يتغير الى فشل قبل ما يفوت الفوت.

دادس اللي تعين عامل فانفا قادر يدير خدمة احسن بزاف من هاد حميدوش. عارف هاد المدينة، مدينتو وحافظها امنيا ومعماريا واقتصاديا وثقافيا… دابا جابوه تحت من واحد ما فيدوش

تاريخ الخبر: 2020-09-07 14:13:46
المصدر: كود - المغرب
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

"البيجيدي" يحتفظ ببوانو رئيسا لمجموعته النيابية بمجلس النواب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-18 21:25:42
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

"البيجيدي" يحتفظ ببوانو رئيسا لمجموعته النيابية بمجلس النواب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-18 21:25:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية