طالبت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ماري كلود نجم الخميس، بإجراء تحقيق فوري ومعمّق في اندلاع حريق جديد بمرفأ بيروت. جاء ذلك عقب ساعات من اندلاع حريق في مستودع للزيوت والإطارات بالسوق الحرة في مرفأ بيروت.

حريق جديد في مستودع للإطارات والزيوت بمرفأ بيروت (Reuters)

طالبت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ماري كلود نجم الخميس، بإجراء تحقيق فوري ومعمّق في اندلاع حريق جديد بمرفأ بيروت.

جاء ذلك في بيان لوزارة العدل عقب ساعات على اندلاع حريق في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة بمرفأ بيروت.

ودعت الوزيرة: "النائب العام القاضي غسان عويدات لإجراء تحقيق فوري ومعمق في الحادث نظراً لدقة الموضوع وخطورته، لجلاء واقع الحال تمهيداً لترتيب المسؤوليات وإجراء الملاحقات اللازمة".

بدوره، أمر عويدات في بيان، بإجراء التحقيقات اللازمة والاستقصاءات والتحريات لمعرفة أسباب الحريق المفاجئ في مرفأ بيروت.

وفي وقت سابق الخميس، عادت ألسنة النيران إلى الظهور في مرفأ بيروت، عقب وقوع حريق جديد فيه، شاركت طوافات الجيش بإخماده، وفق بيان للجيش.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المرفأ واتساع رقعة الدخان الأسود في سماء العاصمة.

فيما قال مدير عام الدفاع المدني ريمون خطّار، في تصريح متلفز، إن الحريق لم تجرِ السيطرة الكاملة عليه بعد، داعياً السلطات لتحديد طبيعة المواد المخزنة في المستودعات بالمرفأ.

والثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني تمكُّنه من إخماد حريق شبّ في نفايات أخشاب وإطارات غير صالحة في مرفأ بيروت.

وفي 4 أغسطس/آب الماضي، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلَّف 191 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل قُدرت خسائره بنحو 15 مليار دولار، حسب تقدير رسمي غير نهائي.

ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ بسبب نحو 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادَرة ومخزنة منذ عام 2014.

المصدر: TRT عربي - وكالات