أكدت مصادر مقربة من ملف ما بات يعرف بقضية “ابتزاز برلماني” بحزب الأحرار بفيديوهات إباحية قال عنها رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب أنها فيديوهات مفبركة، أن الأمر لا يتعلق بأي إبتزاز و إنما عملية صلح فقط.
و أوقفت عناصر الأمن بحسب تصريح رئيس الجماعة، شخص بحي السعادة بعد شكاية تقدم بها بموضوع محاولة ابتزازه بمبلغ 50 مليون سنتيم.
و أسفرت التحقيقات عن توقيف أشخاص آخرين و الاستماع اليهم بمن فيهم الفتاة موضوع اتهام لرئيس الجماعة ب”الاغتصاب”.
و أكدت المعطيات الغير رسمية أن الأشخاص الموقوفين بمن فيهم قيادي بنقابة محلية لا علاقة لهم بأي عملية ابتزاز و لا وجود لأي ركن من أركان هذه الجريمة.
و أضاف المصدر أن الأشخاص الذين تدخلوا في هذه القضية، كانت تدخلاتهم فقط من أجل مساعي إنسانية لمساعدة الفتاة للوصول إلى حقوقها عبر محاميتها التي خيرتها بين الحلول الحبية أو المساطر القانونية.
و حول وجود عصابة إيطالية وراء هذه القضية أكد المصدر أن هذه المعطيات غير صحيحة نهائيا.
يتبع
