استقبلت المدارس فى أغلب أنحاء إيطاليا اليوم الإثنين نحو 6ر5 مليون تلميذ لبدء الدراس، بعد أكثر من ستة أشهر من إغلاق على صلة بفيروس كورونا.

ووصف رئيس الوزراء جوزيبي كونتي اليوم بأنه"مهم للوطن بأكمله"، مضيفا أن الحكومة "لا تخفي الصعوبات".

وأرجأت بعض المناطق موعد إعادة فتح المدارس حتى الأسبوع المقبل، فيما أقدمت منطقة ساوث تيرول الناطقة بالألمانية على هذه الخطوة في وقت سابق في السابع من أيلول/سبتمبر. وفي المجمل هناك أكثر من ثمانية ملايين تلميذ في إيطاليا.

تعد إعادة فتح المدارس تحديا لوجستيا وتنظيميا كبيرا، وسط مخاوف من أنها قد تؤدي إلى قفزة جديدة في أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وقال فرانكو لوكاتيلي، وهو خبير بارز في الصحة العامة، لصحيفة كوريري ديلا سيرا: "سوف يكون هناك زيادة في الإصابات، ولكنها سوف تكون محدودة، ويجب ألا نخاف".

ولتسهيل التباعد الاجتماعي، أمرت الحكومة بـ4ر2 مليون طاولة ذات معقد واحد في المدارس ولكنها سوف تتوفر في وقت لاحق، ومن غير المتوقع أن تكتمل حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر.

وهناك أيضا مشاكل واسعة النطاق في ظل قلة عدد المعلمين وطاقم الدعم والمساحات في الفصول، مما يثير انتقادات حادة من جانب المعارضة للحكومة.