وش إجرام| "قلب من حجر".. حكاية بقال قتل نجله بسبب 50 قرشا في البحيرة
وش إجرام| "قلب من حجر".. حكاية بقال قتل نجله بسبب 50 قرشا في البحيرة
«قلب من حجر»، أقل ما يمكن أن يوصف به «علاء.م» الرجل الأربعيني، الذى تلفح بالنذالة والجحود مرتديًا عباءة الشيطان، ليلطخ يداه بدماء «نجله»، الطفل صاحب الـ 14 ربيعا، بعدما تعدى عليه بالضرب باستخدام خرطوم مياة بمساعدة صديقه الذي يشاركه في محل بقاله، بعد قيام الطفل بالحصول «باكو نعناع»، من المحل دون سداد ثمنه، ليقرر تأديبه، هان عليه ابنه، ولم يرتجف قلبه لتوسلاته، واستمر الأب الشيطان في تنفيذ جريمته ولم يترك له فرصة واحدة للنجاة ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتم كشف الواقعة عقب نقل المجني عليه للمستشفى.
أحداث الواقعة كشفتها إشارة وردت لضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات من المستشفى العام يفيد بوصول "محمد. ع. ال" 14 عاما، طالب بالصف الأول الثانوى ومقيم بعزبة سعد السيد بالبستان جثة هامدة إثر اعتداء عليه من آخرين.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه، "علاء. م. ال" و"عرفه. ق. ا" شريكه في محل بقالة، حيث قاموا بالتعدي عليه بواسطة خرطوم مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب أخذ المجنى عليه باكو نعناع ثمنه خمسون قرشا دون تسديد ثمنه من محل البقالة الخاص بهما.
وانتقل المستشار محمد سليم وكيل النائب العام بنيابة الدلنجات، أمانة سر رامى نبوى، ومحمد عبدالعظيم لمكان الواقعة، لمعاينة الجثة، حيث أمر التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
أحداث الواقعة كشفتها إشارة وردت لضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات من المستشفى العام يفيد بوصول "محمد. ع. ال" 14 عاما، طالب بالصف الأول الثانوى ومقيم بعزبة سعد السيد بالبستان جثة هامدة إثر اعتداء عليه من آخرين.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه، "علاء. م. ال" و"عرفه. ق. ا" شريكه في محل بقالة، حيث قاموا بالتعدي عليه بواسطة خرطوم مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب أخذ المجنى عليه باكو نعناع ثمنه خمسون قرشا دون تسديد ثمنه من محل البقالة الخاص بهما.
وانتقل المستشار محمد سليم وكيل النائب العام بنيابة الدلنجات، أمانة سر رامى نبوى، ومحمد عبدالعظيم لمكان الواقعة، لمعاينة الجثة، حيث أمر التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.