في الفترة الأخيرة قررت عدم الكتابة سواء رأي أو مقال أو حتى ردود مجاملات وتمني بسيطة على الفيس بوك . تركت القلم وأغلقت باب التفكير وحجبت الرؤية عن عقلي لعدم العودة للكتابة . سارت الأيام وإذ بقلمي يخرج من درج مكتبي رافع راية الغضب ويتهكم علي لماذا تحرمني من الكتابة بي ؟ هل لا تعلم حبري مازال يعمل وإذ أنت تركته ليجف فلن أمرض لوحدي بل يحدث هبوط لعقلك ولم يعد يفكر وقد يجف . عزيزي وصديقي الكاتب أكتب و أكتب ارائك وكل ما يمليه عليك عقلك مراعياً ضميرك في خيره ” بإيمانك بخالق الكون وما فيه تذكر دائماً محبة الله للبشرية جميعاً الذي قدم ذاته فداء لنا .فهذا يعطيك أن تكتب باعتدال واضعاً الحق والعدالة الأمل والرجاء في حروفك وكلماتك وأعمالك أنطق بها وسجلها علي ورقيات أو صفحات الإعلام .أكتب ولا تخاف ولا تخشى فمن يحب الله يحب وطنه ويغار عليه ولا يقبل لحيظة أن يتهاون في الدفاع عنه وكشف ما يعكر صفوه أو يريد إفساده , أكتب ما يحتاج عمله من أجل المجتمع وكل الشعب , أكتب ما يريده الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء , أكتب ماذا يحتاج أصحاب المعاشات الضئيلة ؟ أكتب عن الأبطال من يضحون بأرواحهم ويسفكون دمائهم من أجل مصر الحبيبة الغالية ” الجيش والشرطة وكل خادم أمين لبلده ” أكتب عن النماذج المشرفة التي تصنع التحدي وتقدم القيمة الإنسانية في ثوبها الذهبي ” الإنسان لأخيه الإنسان ” دون تفرقة وتمييز علي أي شئ . أكتب أحمد ومينا وجورج وعلي وزينب ومهرائيل وجاستين وآن وفاطمة ومحمد كلهم مصريين ” الدين لله والوطن للجميع أكتب حقوق وكرامة الإنسان لا شعار ولا قول رنان الفعل على أرض الواقع هو نحت الشعار في القلوب فيثمر خير وبركات ورفعة لشأن الإنسان مهما كان موقعه في الحياة . لم ولن تبني الأوطان إلا بسواعد أولادها وخلع الفساد بكل صوره وأشكاله , بدحر لا للمحسوبية والنفوذ والمال لا لجبروت سلطة أو منصب في غير الحق .

وأخيراً اندفع القلم بين أنامل أصابعي وقال أفتح الكراس وأكتب كل ما تراه لصالح الوطن وشعب مصر الطيب , الآن مصر في عنفوان شبابها مع بطل إنسان حكيم قوي عنده إرادة تحقيق مصلحة الوطن والشعب رئيس البلاد ” عبد الفتاح السيسي ” ومعه قيادات واعية وجيش وشرطة وكثر من محبي الوطن المخلصين يعملون على تحقيق أعلى درجات التقدم والرخاء والسمو لمصر لتصبح في مصاف أكبر دول العالم لها ثقلها وتأثيرها في بناء الأوطان بالحق والكرامة والعدالة .

وبعد هذا الحديث الطويل قررت أن أبدأ الكتابة سلسلة ما يحتاجه فقراء وبسطاء المواطنون من خدمات عاجلة وهامة جداً ….

التعليقات