أعربت الحكومة البرازيلية عن دعمها لمواطنها نيمار، الذي طرد الأحد الماضي بعد ضربه للمدافع ألفارو غونزاليس، في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي خسره باريس سان جيرمان أمام مارسيليا.
وعلى غرار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي أعاد أول أمس الاثنين، نشر تغريدة لنيمار يتهم فيها غونزاليس بوصفه بـ”القرد ابن العاهرة”، وقفت الوزارة المسؤولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل، خلف مواطنها، الذي يعتبر حاليا أحد أفضل اللاعبين في العالم.
وقالت الوزارة في بيان “في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علنا عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور”، مشددة “العنصرية جريمة”.
وبحسب مشاهد بثتها شبكة “تيليفوت” الفرنسية، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية مباراة فريقه باريس سان جيرمان ومارسيليا لحساب الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي، إلى الجهاز التحكيمي، مكررا في عدة مناسبات “العنصرية، لا!”، في إشارة إلى مدافع مرسيليا، غونزاليس، المكلف بمراقبته والذي نعت البرازيلي بالقرد بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني.