تخطت الجزائر، اليوم (الاثنين)، عتبة 50 ألف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد منذ بدء انتشار الوباء في فبراير (شباط)، لكن عدد الإصابات اليومية في تراجع بحسب ما أعلنته وزارة الصحة.
وبحسب آخر حصيلة معلنة، مساء الاثنين، تم تسجيل 50 ألفاً و23 إصابة، منها 1697 وفاة، منذ تسجيل أول حالة «كوفيد - 19» في 25 فبراير، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويشهد عدد الحالات تراجعاً متواصلاً منذ أغسطس (آب)، بتسجيل 197 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 675 حالة في 26 يوليو (تموز)، وكان ذلك أعلى رقم تم تسجيله.
وسمح هذا الانخفاض في الإصابات للسلطات الجزائرية بتخفيف إجراءات الحجر الصحي بالنسبة لبعض المناطق ورفعه كلياً بالنسبة لمناطق أخرى مع إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمساجد (ذات طاقة استيعاب أكثر من 1000 مصل) والشواطئ ابتداء من 31 أغسطس، وفي وقت لاحق الحضانات والمكتبات والمتاحف.
وما زال حظر التجول الجزئي مفروضاً من الساعة 11:00 ليلاً إلى 6:00 صباحاً (23:00 إلى 6:00 بتوقيت غرينتش) في 18 ولاية من أصل 48.
لكن في المقابل، ما زالت المدارس مغلقة منذ مارس (آذار). أما الجامعات فاستؤنفت فيها الدراسة بتقديم المحاضرات من بعد، مع السماح بمناقشة رسائل ومذكرات التخرج.
كما أن الحدود البرية والمجالين الجوي والبحري لا تزال مغلقة، والتجمعات والمظاهرات وحفلات الزواج وحتى الجنازات محظورة حتى 30 سبتمبر (أيلول).
