أكدت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، إنه من الضروريّ التعجيل بمنح المواقع التّاريخيّة الأثريّة ما يليق بها.
ودعت الوزيرة، إلى ضرورة توفير وضع يتناسب مع الأهميّة التّاريخيّة لهذه المواقع، وفتحها أمام الزوّار والسّعي لاستقطابهم.
وشددت الوزيرة، عبر صفحتها على فايسبوك، على إن الاعتناء بالمواقع الأثريّة وحمايتها واجب جماعيّ، يتشارك فيه المواطن والوصاية.
وقدمت بن دودة نموذجا لما يكون عليه موقع تراثيّ، وهو مسرح هيبون الأثريّ والذي استقطب عددا معتبرا من السيّاح بعد أن اعتني به.
وشكرت الوزيرة بهذه المناسبة، عمال وموظفو الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، والذين ساهموا في استرجاع الموقع لصورته البهيّة.
وكشفت بن دودة، أنها قد شدّدت خلال زيارتها الأخيرة لعنابة، على أهمية واجبنا الجماعيّ نحو المواقع الثّقافيّة والتراثية، وإشراك الجميع في الاحتفاء بها وإدماجها في مسارات ثقافيّة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطنيّ.