أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء أن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيتحدثان عبر الهاتف مساءً لمناقشة التوتر في شرق المتوسط.
وأكد أردوغان خلال اجتماع عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أنه "يجب أن يقترن الزخم الهادف إلى خفض التوتر واستخدام قنوات الحوار بإجراءات متبادلة".
وقد دعا الرئيس التركي الثلاثاء في خطاب مسجل مسبقا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "حوار صادق" لحل النزاع بين بلاده من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في شرق المتوسط، رافضا أي "مضايقة" تستهدف تركيا.
وقال: "أولويتنا هي حل النزاعات عبر حوار صادق، مبني على القانون الدولي وأساس عادل". وتدارك "لكن أريد أن أؤكد بوضوح أننا لن نسمح أبدا بأي إملاء أو مضايقة أو هجوم".
إلى ذلك، أرجئت القمة الأوروبية المخصصة للأزمة في المتوسط والتي كانت مقررة في 24-25 سبتمبر/أيلول إلى الأول والثاني من أكتوبر/تشرين الأول بعد اكتشاف إصابة بكوفيد-19 في أوساط رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وكتب المتحدث في تغريدة أن ميشال "أُبلغ اليوم أن حارسا أمنيا كان على تواصل مباشر معه مطلع الأسبوع الماضي، مصاب بكوفيد-19".
وكان أردوغان قد وصف ماكرون الخميس بأنه "عديم الكفاءة" في تصعيد جديد للسجال التركي الفرنسي حول أزمة شرق المتوسط والذي اتخذ طابعا شخصيا بين رئيسي البلدين.
وتبادل أردوغان وماكرون الإهانات على مدى شهور بعدما اتخذا مواقف متناقضة حيال عدة نزاعات بدءا من ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، ووصولا إلى خلاف تركيا مع اليونان بشأن الحدود البحرية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم