احذروا الإخوان البلطجية.. منشقون وخبراء: التنظيم ينفذ أعمال عنف عن طريق «العناصر المنفردة»


كشف عدد من القيادات الإخوانية المنشقة وخبراء أمنيون عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية الهادف إلى تشكيل تنظيم من البلطجية لإثارة الفوضى فى الشارع المصرى.

وقال المستشار عماد أبوهاشم، القيادى الإخوانى المنشق: «كيانات وتنظيمات وفرق عمل الإخوان كانت تفكر فى آلية لإيجاد معابر آمنة لأتباعها تمكنهم من التظاهر خارج نطاق القانون دون التعرض لملاحقة الجهات الأمنية المعنية بالأمر».
وأضاف «أبوهاشم» أن هذه الآليات تتدرج صعودًا حتى تصل إلى تكوين خلايا مسلحة يتم تدريبها كى تضطلع بهذه المهمة، مشيرًا إلى أن الدعوات المحرضة على التظاهر ضد الدولة ومؤسساتها تحاول أن تظهر وكأنها موجهة لجميع المصريين، إلا أنها فى الحقيقة تقتصر على مجموعات العمل الإخوانية التى تم تشكيلها وتدريبها على التجمع والحشد المنظم بالتنسيق مع مجموعات الحماية.
وأشار إلى أن هذه المجموعات تنطلق فى أعمالها التخريبية بمجرد تلقى الأوامر، ومتى كانت الظروف مواتية لانطلاقها، لتكون النواة الأولى لكسر ما يسمونه «حاجز الخوف» وجذب المزيد من المتظاهرين.
وكشف عن أن ميليشيات الإخوان أعددت مخططات تخريبية فى مصر تتضمن قوائم اغتيالات، وهى فى انتظار «فرصة مواتية» حتى تحدد ساعة الصفر لإطلاق عصاباتها المسلحة فى شوارع القاهرة والمحافظات.
وقال إن «الفرصة المواتية» التى يبحث عنها الإخوان لتنفيذ مخططاتهم تعتمد على فرضيتين، الأولى إيجاد ثغرة أمنية يمكن النفاذ منها، وهذه الفرضية تكاد تكون فى حكم المحال، وذلك نظرًا للجهود المخلصة والتضحيات المتفانية التى يبذلها رجال الأمن فى سبيل حماية الوطن من كل ما يمكن أن يعكر صفوه وسكينته.
وأشار إلى أن الإخوان يخشون الدخول فى مواجهة مباشرة مع التشكيلات ذات الصفة النظامية ويميلون إلى السعى نحو أهدافهم مستغلين المواطنين البسطاء أو من خلال كيانات أخرى ذات صلة بهم.
وأضاف أن الفرضية الثانية هى طموح الإخوان للتأثير على وعى الجماهير عن طريق إثارة غضب العامة وتحفيزهم إلى الانضمام لأعمال الفوضى التى يدعون إليها، وذلك عن طريق آليات ممنهجة وضعها خبراء يتبعون أجهزة استخبارات أجنبية عالية الحرفية.
وذكر أن هؤلاء يحاولون استفزاز الجماهير للمشاركة فى «الحراك الآثم» الذى يدعو إليه الإخوان واتخاذ «الغطاء الشعبى» ستارًا لتوسيع دائرة التخريب والعنف.
ولفت «أبوهاشم» إلى أن عناصر الإخوان يحلمون بالخروج من عالم الظلام إلى حرب عصابات مسلحة تستهدف أجهزة ومؤسسات وكبار المسئولين ورموز الفكر والإعلام والعمل الوطنى فى الدولة.
وكشف عن أن المخطط الجديد الذى تلعب عليه جماعة الإخوان وتسعى لتنفيذه داخل مصر يقوم على إدخال عناصر إرهابية من المرتزقة السوريين ومن المنتمين ومما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» المدربين جيدًا على قتال الشوارع وأعمال العنف والإرهاب والتخريب.
وقال: «سيتم تهريب هؤلاء عبر الحدود المصرية المختلفة بواسطة عصابات التهريب الدولية التى تتعاون مع تنظيم الإخوان فى تهريب عناصرها خارج البلاد، هذا فضلًا عن خلايا الإخوان النوعية الموجودة بالفعل، والعناصر الموالية لها من اللاجئين الأجانب داخل مصر».
وطالب «أبوهاشم» بتشديد الرقابة على منافذ الحدود البرية والبحرية، وكذلك عبر الطرق الرئيسية التى تربط بين محافظات الجمهورية بعضها بعضًا مع ضرورة توخى الكمائن والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة على طول امتدادها أقصى درجات الحيطة والحذر.
من جهته، قال ثروت الخرباوى، المفكر الإسلامى القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن وضع الجماعة الآن وأزماتها الداخلية لا يسمح لها بتنفيذ أى أعمال بلطجة ممنهجة، ولكن ما يمكن أن يتم هو مجرد تحركات لعناصر منفردة أو أسر صغيرة دون تنظيم.
وأضاف: «ما يمكن أن تفعله الجماعة حاليًا هو أن توجه حربها الإلكترونية ضد الدولة المصرية ومحاولة تهويل المشهد ومحاولة تصدير بعض أعمال العنف والبلطجة على أنها ثورة على غير الحقيقة، لإيهام الغرب وأجهزة المخابرات التى تمولها باستمرار وجودها فى الواقع والمشهد المصرى».
من جهته، ذكر اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان تفكر فى عدد من السيناريوهات الخاصة وعملت على تنفيذها على مدار السنوات الماضية، وبالتحديد منذ الإطاحة بها من قبل الشعب المصرى فى ٢٠١٣.
وقال «البسيونى»: «الجماعة تخطط لأكثر من سيناريو، الأول: هو مجموعة الاغتيالات والتفجيرات التى تبنتها من خلال شن عمليات إرهابية، وبعد تأكدها من أن الشعب المصرى يقف خلف قواته المسلحة والشرطة تخلت عن هذا السيناريو، وبدأت فى السيناريو الثانى وهو الشائعات وإعداد كتائب إلكترونية باعتبارها الوسيلة الأسرع فى الوصول إلى الجمهور».
ولفت إلى أن الجماعة لجأت بعد ذلك إلى سيناريو التظاهر وأعمال العنف والبلطجة فى الشوارع، مشيرًا إلى أن كل العمليات الإجرامية التى تنفذها العناصر الإرهابية تستهدف إحداث وقيعة بين الشعب والقيادة السياسية، وبالأخص القوات المسلحة والشرطة، وفقدان الثقة فيهما كمؤسسات حامية للدولة المصرية.
وذكر أن أعمال العنف التى تحدث بعد دعوات التظاهر الفاشلة التى دعا إليها الصعلوك الهارب محمد على، المنبوذ حتى من والديه، ما هى إلا محاولات فاشلة تصدت لها الشرطة المصرية.
واختتم: «الجماعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تصيد أى موقف أو حدث أو قرار أو قانون وتلعب عليه جيدًا وتدعمه بفيديوهات ومقاطع صوتية مفبركة، وغيرها من عمليات الفوتوشوب لتسخين الرأى العام وخلق حالة من الكراهية والعداوة فى نفوس الشعب المصرى».
تاريخ الخبر: 2020-09-23 19:21:46
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

نجاة 20 طفلاً مصرياً استنشقوا غاز كلور داخل نادٍ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

أمطار رعدية على 5 مناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

هل تشتعل جبهة جنوب لبنان ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:34
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

ما حقيقة نجاة امرأة سقطت من ارتفاع 15 ألف قدم؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:35
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية