مراسلون بلا حدود تتهم المغرب باستغلال "الاغتصاب" وتطالب الأمم المتحدة بإدانته
مراسلون بلا حدود تتهم المغرب باستغلال "الاغتصاب" وتطالب الأمم المتحدة بإدانته
أرسلت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالدفاع عن حرية التعبير والصحافة، يوم الأربعاء 23 شتنبر، “نداء عاجلا” إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، تطلب التنديد علنا باستغلال الشؤون الأخلاقية ضد الصحفيين الذين ينتقدون المغرب.
المنظمة اتهمت السلطات المغربية باستغلال قضايا “الاغتصاب” ضد الصحفيين الذين ينتقدونها، مؤكدة أن جميع قضايا الاعتداء الجنسي يجب التحقيق فيها، لكن هناك عناصر تشكك في مصداقية بعض الاتهامات الموجهة لبعض الصحفيين.
مسؤول قانوني بالمنظمة، زعم أن السلطات المغربية معروفة باستخدام الاغتصاب والقضايا الجنسية ضد كل صوت منتقد، مشيرة أن هذه الوسيلة تسعى لتشويه الصحفيين وتقييد المؤيدين وعدم التضامن معهم، مشيرا في هذا السياق لقضية الصحافي عمر الراضي، الذي مثل يوم الثلاثاء 22 شتنبر أمام قاضي التحقيق ويواجه مجموعة من الاتهامات من بينها اتهام بالاعتداء الجنسي على زميلته.
المنظمة طلبت من الأمم المتحدة التنديد بهذه الممارسات، معتبرة أن هذا النهج إلى جانب إضعاف الأصوات المنتقدة والصحافة الحرة، فإنه يسيء أيضا لقضايا المرأة، مشيرة أن وجهة نظرها هذه تحظى بدعم ومساندة من جميعات نسوية في المغرب.