نشطاء البيئة يطالبون بهدم بنايات قرب ميناء طنجة فوراً
نشطاء البيئة يطالبون بهدم بنايات قرب ميناء طنجة فوراً
تثير البنايات التي تشيد حاليا قرب ميناء طنجة المدينة ضمن مشروع ضخم لإعادة تأهيل المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية غضبا عند المدافعين عن تاريخ وموروث المدينة ونشطاء البيئة.
المدافعون عن تاريخ طنجة، اعتبروا خلال الأيام الماضية إن هذه البنايات بعيدة كل البعد عن التصور والتصاميم التي قدمت ضمن مشروع طنجة الكبرى وضمن المشروع الذي قدم أمام الملك محمد السادس، لإعادة تهيئة منطقة الميناء.
بعض النشطاء شبهوا الأمر ببنايات “السكن الاقتصادي” معتبرين أن ما يحدث لا يليق بطنجة، وبأنه بعيد كل البعد عن “الأهداف والطموحات” المعلن عنها.
بعيدا عن هذا التوجه طالب نشطاء البيئة من جانبهم بهدم هذه البنايات على الفور، واعتبرت حركة مغرب البيئة، أن الأمر يعد انتهاكا لقانون الساحل والهوية البصرية وعدم احترام للبحر والقيم الانسانية.
سلمى بلمقدم التي تقود هذه الحركة، أوضحت أن قانون الساحل يمنع التعمير على شريط عرضه 100 متر ابتداء من آخر موجة للمد، إضافة لخرق المشروع للقواعد المنظرية والعمرانية لطنجة.
بلمقدم طالبت السلطات بهدم هذه البنايات على الفور.