تركيا تتخلى عن النفط الروسي
تركيا تتخلى عن النفط الروسي
نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول تخفيض تركيا بشكل حاد شراء النفط والغاز الروسيين
وجاء في المقال: خفضت أكبر مصفاة في تركيا مشترياتها من النفط الروسي بشكل حاد. فقد أصبحت أسعار نفط الأورال المرتفعة غير مربحة لشركات التكرير التركية.
وفي محاولة لكسب هوامش أعلى، خفضت مصفاة ستار التركية مشترياتها من خام الأورال في العام 2020، حسبما ذكرت رويترز. وبدلاً من ذلك، اشترى المكررون أصنافا نرويجية وعراقية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا خفضت هذا العام أيضا مشترياتها من الغاز الروسي. فالغاز، يتم توفيره للبلاد بموجب عقود طويلة الأجل مرتبطة بسعر المنتجات النفطية. وقد بات الغاز، هذا العام، وفق هذه الشروط أغلى من الغاز الذي يمكن شراؤه بعقود فورية.
وفي الصدد، قال المحلل البارز في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، والخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف: "لا مشاكل لدى روسيا فيما يخص بيع النفط. إنما لدينا مشاكل في بيع الغاز. عندما تخفض تركيا شراء الغاز الروسي، يتعين على غازبروم خفض الإنتاج. ولكن عندما تقلل أنقرة من شراء النفط الروسي، فإن الشركات الروسية لا تخفض الإنتاج، إنما ببساطة تعيد شحن الخام إلى مشترين آخرين. خام الأورال، مطلوب الآن في الأسواق العالمية. ويرجع هذا، بدرجة كبيرة، إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فنزويلا وحظرت على مصافيها شراء النفط الفنزويلي. ونتيجة لذلك، وجدت مصافي التكرير الأمريكية بديلاً في النفط الروسي، حيث تتم معايرتها على النفط عالي الكبريت، والخام الروسي، من حيث خصائصه وسعره، مناسب تماما ليحل محل النفط الفنزويلي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب