أشارت نتائج جزئية لاستفتاء على استقلال أرخبيل في جنوب المحيط الهادئ إلى تقدم الأصوات الرافضة التي تحكم المنطقة منذ نحو 170 عاما.
وأظهرت النتائج التي أصدرتها وزارة أراضي ما وراء البحار في فرنسا أن الرافضين للانفصال يمثلون 52 بالمئة من الأصوات بعد فرز الأصوات في 226 من 304 مراكز اقتراع.
وما زال يتعين فرز الأصوات في العاصمة نوميا المعقل التقليدي للموالين لباريس. وفي حالة الموافقة على الانفصال، فإن فرنسا كانت ستخسر أهم أراضيها في المحيط الهادي، وكان من شأن ذلك التأثير على كبرياء القوة الاستعمارية السابقة التي امتد نفوذها يوما إلى منطقة البحر الكاريبي وأجزاء كبيرة من أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي.
ويتزامن الاستفتاء مع إعادة التشكيل الجيوسياسي في المحيط الهادي، حيث تعمل الصين على توسيع نفوذها على حساب الأطراف الغربية التقليدية.
وأشار مكتب المفوض السامي للجمهورية في كاليدونيا الجديدة إلى أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 79,63 في المئة حتى وقت متأخر من اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي).
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم